برعاية الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، تنظم غرفة الأحساء حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال للعام 2013م، بالتزامن مع إعلان جائزتها السنوية للتميز التي تم تخصيصها لمنشآت الأعمال الخاصة، وذلك مساء اليوم الثلاثاء، في قاعة الشيخ سليمان الحماد للرجال وقاعة الشيخ ناصر ال زرعة للنساء بمقر الغرفة الرئيسي. وأكد صالح بن حسن العفالق رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء خلال مؤتمر صحفي عقدته الغرفة مؤخرًا، أن رعاية الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء لفعاليات ونشاطات الغرفة مصدر فخر وقوة دفع تقود الجميع إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء من أجل التطوير وتحقيق الجودة والتميز في تبني المبادرات وتقديم الخدمات بما يعود علي المنطقة بالتطور والتقدم، مبينًا أن حفل الاستقبال السنوي للغرفة يمثل فعالية مهمة نحرص على إقامتها بشكل دوري ومنتظم، مثمنا دعم محافظ الأحساء لأعمال الغرفة وأنشطتها ومناسباتها المختلفة ما كان له الأثر الكبير في تشجيع ودعم الغرفة ورجال الأعمال. وأشار إلى سعى الغرفة الدؤوب إلى تشجيع الشركات والمؤسسات على التميز والارتقاء بأدائها إلى مستويات أعلى في كافة المجالات، مبينًا أن الحفل السنوي سيشهد إعلان نتائج جائزة الغرفة للتميز في نسختها الأولى، مشددًا على أهمية تفعيل دور قطاع الأعمال في الأحساء، لافتًا إلى إن تلك الجائزة ستمثل خطوة مهمة وإضافة حقيقية في مسيرة ونشاطات الغرفة. وبيّن أن الجائزة تتميز باستقلاليتها التامة ونموذجها التقييمي العلمي، وهيكلها التنظيمي المتميز ومحكميها الحياديين وتنوع فئاتها ورؤيتها الطموحة ورسالتها الواضحة لتثبت حرصها على توفير بيئة أعمال تنافسية تسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها الأحساء والمملكة، وتقوم على أحدث ممارسات أداء الأعمال الحديثة والعالمية التي تستفيد من تجارب غيرها من المتميزين، وتحرص على التطوير المستمر لبرامج وتطبيقات الأداء المتميز. وثمّن العفالق دور مجلس أمناء الجائزة وعلى رأسهم عبدالمحسن الجبر رئيس المجلس لدوره الكبير في التأسيس للجائزة والجهد المضني والكبير الذي بذلوه من أجل الوصول لصيغة متميزة للجائزة واعتماد وتطبيق أعلى المعايير وأرفع الاشتراطات واتباع الأساليب الحديثة في الإدارة والعمل والتقييم وقياس الأداء والتحكيم للجائزة. من جهته، دعا عبدالله بن عبدالعزيز النشوان أمين عام غرفة الأحساء وعضو مجلس أمناء الجائزة جميع المشتركين والمنتسبين للغرفة لحضور المناسبة الهامة لما يشكله حضورهم من إثراء للعمل العام في المنطقة، ولما يعكسه من حرص القطاع الخاص على التفاعل مع المجتمع، وعلى التواصل والتعارف وتوطيد العلاقات الاجتماعية فيما بين رجال الأعمال، مشيرًا إلى أن الحفل السنوي يعد مناسبة هامة لاجتماع أعضاء مجلس إدارة الغرفة مع كافة المنتسبين، بما يخدم عملية التواصل وتمتين العلاقات فيما بينهم من جهة ومع مختلف الأجهزة والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية بالأحساء. وأشار إلى أن جائزة غرفة الأحساء للتميز هي أرفع جائزة من نوعها في الأحساء لتكريم التميز في الأداء المؤسسي، حيث تعزز من تنافسية بيئة الأعمال عبر معالجة التحديات التي تواجهها الشركات والمؤسسات بالأحساء وتمكينها من تقييم أدائها بشكلٍ موضوعي، ومقارنة أعمالها وأدائها بأفضل الممارسات المطبقة في مجال نشاطها التجاري وتأكيدًا على دورها في خدمة المجتمع وتنمية قطاع الأعمال بالمنطقة. ولفت النشوان إلى أهمية الجائزة كونها تسعى للارتقاء بمستوى أداء مؤسسات الأعمال الخاصة والأفراد إلى جانب إيجاد روح التنافس الإيجابي الذي يسهم في تحقيق الريادة والتفوق والتميز، وتحفيز المؤسسات المحلية وصولًا لمثيلاتها الوطنية والخليجية، مبينًا أن فروع الجائزة تضم جائزة الكيانات الكبيرة والمتوسطة والمنشآت الصغيرة والواعدة. ولفت إلى اتباعها معايير علمية لقياس أداء تلك المنشآت المتقدمة لنيلها وفق إجراءات دقيقة وزيارات لفرق عمل متخصصة تهدف في نهاية المطاف إلى تعزيز الأداء المتميز وتطويره، وتشجيع إدخال أساليب إدارية وتقنية حديثة في العمل، بما يرفع إنتاجيته ويسهم في تمكين المؤسسات من تحقيق الكفاءة والأداء المتميز. وتأتي مبادرة جائزة غرفة الأحساء للتميز في نسختها الأولى ضمن مناسبة حفل الاستقبال السنوي لرجال الأعمال، تعزيزًا لجهود ومبادرات الغرفة في ميادين تحقيق معايير الأداء وتطوير الكفاءة والفاعلية وكذلك اتباع أفضل الممارسات والتطبيقات في قطاع الأعمال، بهدف دعم تنافسية مجتمع الأعمال وتمكينه من إتباع أفضل المعايير في الأداء المؤسسي من أجل تحقيق المزيد من النمو والنجاح ويعزز الخطط والجهود الحكومية لتحقيق التنمية المحلية والمجتمعية. جائزة غرفة الأحساء.. تحفيز على تبني أفضل الممارسات المؤسسية أكدت غرفة الأحساء إدراكها بأن وجود قطاعٍ خاصٍ متميز ومبدع، لا يأتي من فراغ بل من خلال مبادرات وجهود تشجع وتدعم وتحفز الشركات والمؤسسات على التقدم والإبداع من خلال غرس الأسس الصحيحة والسليمة للتميز في أعمالها وممارساتها ونشاطاتها المختلفة، بما يساعدها على أن تصبح أكثر إنتاجية وأفضل أداءً وكفاءة وبالتالي أكثر ربحية، مع تحقيق مفاهيم ومعايير الجودة والكفاءة والمساءلة والاستدامة. وأوضحت أن تصميم نموذج الجائزة يكرّس لنشر ثقافة التميز في شركات ومؤسسات الأحساء وتشجعها على اتباع أفضل الممارسات المحلية والإقليمية والعالمية في الأداء المتميز، من خلال تقييمٍ موضوعيٍ وشفاف لأدائها، ومقارنته مع أفضل الممارسات المتبعة في نفس المجال، ما سيعود بفوائد كبيرة عليها في تحسين أدائها، وتمكين علامتها التجارية وسمعتها في سوق العمل، ما يساعدها في تقديم إضافة نوعية تدعم تحقيق المزيد من التطور والنهوض التنموي بالأحساء. وقالت غرفة الأحساء إنها تتطلع من خلال تلك الجائزة إلى تحفيز مجتمع الأعمال في الأحساء على تبني أفضل الممارسات المؤسسية، واعتماد مفاهيم الجودة والتميز، تطبيق أعلى معايير المسؤولية والمساءلة والشفافية، كعناوين رئيسة تساعد في تعزيز بيئة الأعمال التنافسية والمتميزة ويزيد الإنتاجية ويضاعف الأرباح ويحقق الاستدامة، بالإضافة إلى المساهمة في نشر الوعي حول ثقافة الأعمال الريادية والابتكارية والمتميزة في الأحساء.