نفض الشاعر الأنيق عبدالله الأسمري غبار الكسل في مشواره الفني بعد انتقال مقر عمله من المنطقة الشرقية الى محايل عسير، حيث حركت فيه الطبيعة هناك أنامله لكتابة القصائد الغنائية، وكعادة الاسمري فإنه يبحث عن الكلمة الدافئة التي ترسخ في ذهن المتلقي مثل أغنية عبدالمجيد عبدالله (ما هي هالليلة وبس). وجديد الاسمري تعاون مع الفنان السعودي راشد الفارس حيث سيغني له الأخير من الحان سلطان الناصر قصيدة (في أمنية عمري ماتمنيت شيء قد ما تمنيت أشوفك)، وسيتعاون الاسمري كذلك مع الفنانة الكويتية شمس في عملين الأول بعنوان (تعبانة يا يمه) وأسندت القصيدة للملحن الشاب عبدالله ابو سيف، والعمل الثاني تحت عنوان (ما أنسى جميلك) وقام بتلحينه القطري محمد المرزوقي وأما أهم الأعمال التي من الممكن أن تدوي في الساحة الفنية تعاونه مع الفنان السعودي عبدالله رشاد، حيث يجمعهما عمل (خلاص لا تنسى) من ألحان ماجد عادل. ويقول الاسمري انه يعكف حاليا لتقديم أعمال لمجموعة من الفنانين الشباب أمثال بندر سعد وصالح سعد وطارق عبدالمجيد حيث تم الاتفاق معهم لغناء العديد من قصائده الغنائية. وكان الفنان السعودي عبدالعزيز المنصور قد قدم الاسبوع الماضي أغنية وطنية في مهرجان جدة من كلمات الأسمري بعنوان (يا وطنا سلام). من جهته قطع الاسمري الشك باليقين وأعلن عن استقراره في محايل عسير، قاطعا بذلك التأويلات التي كانت تتردد بين الفينة والأخرى بانه سيعود للشرقية مرة أخرى. ونفى الشاعر الأنيق الاسمري أن تكون هناك خلافات بينه وبين الفنان عبدالمجيد عبدالله كما أشيع مؤخرا بعد أغنية (ما هي هالليلة وبس) مشيرا الى ان تلك الخلافات لا تعدو كونه اشاعة مغرضة الهدف منها النيل من عبدالمجيد من أجل أن يظهر (ابو عبدالله) وكأنه على خلاف مع الجميع. وعن سر انقطاعه مع الملحن الشاب علي المنصور قال: المنصور من الملحنين المبدعين والذين يملكون ثقافة موسيقية عالية الجودة لكن مشكلته الوحيدة انه دائما يحب الابتعاد عن الوسط الفني السعودي، لذلك نجد أعماله في الخارج أكثر منها في الداخل، وأنا أنصحه أن يغير هذا النهج.