برزت الخلافات مرة اخرى بنادي الخليج بعد أن هدأت عقب صفقات لاعبي كرة القدم لتعود هذه المرة بنفس السيناريو ولكن في لعبة اخرى هي كرة السلة جراء انتقال افضل لاعبي منتخب المملكة للشباب ولاعبي الفريق الاول لكرة السلة محمد العصفور ورضا السبع وحسن زاود للاتحاد مقابل (600) الف ريال للنادي وهو مبلغ اعتبره معظم الخلجاويين زهيدا خاصة ان اللاعبين الثلاثة هم نواة المنتخب السعودي مستقبلا. ومما زاد الوضع سوءا هو اعتراض بعض مسؤولي سلة الخليج على سيناريو التنازل عن اللاعبين حيث قال اداري الفريق حبيب اليوسف: ان الطريقة التي تم بها التنازل عن اللاعبين طريقة غير حضارية من قبل ادارة النادي، حيث اجتمع بي احد اعضاء مجلس الادارة وطلب مني كتابة خطاب نوضح فيه قيمة مبلغ الصفقة التي من الممكن ان تكون مناسبة للتنازل عن اللاعبين لكننا فوجئنا في نفس الليلة باتصال اللاعبين لنا للحضور على توقيع الانتقال وهذا الامر الذي جعلنا بالفعل لا نتفق مع الطريقة التي اديرت بها المفاوضات خاصة انني شخصيا اتفقت مع الاخ ابراهيم البلوي على انتقال رضا السبع فقط واعارة محمد العصفور وحسن زاود مقابل (700) الف ريال للنادي ولكن للاسف سير المفاوضات تغير حيث وافقت ادارة النادي وبمبلغ اقل (600) الف ريال بانتقال العصفور وليس اعارته، مما يعني اننا خسرنا لاعبين بالانتقال، وكانت المفاوضات تسير على خسارة لاعب واجد فقط بالانتقال وبقاء امل الخليج في السنوات القادمة بعودة لاعبين له ولكن هذا المخطط على حد قوله احبطته ادارة النادي بمفاوضات عقيمة. واستغرب اليوسف سرعة التنازل عن لاعبي الفريق الثلاثة في ظل مفاوضات جادة من قبل نادي الاهلي ونادي الهلال الى جانب الاتحاد وكان من المفترض اعطاء مزيد من الوقت من اجل كسب العرض الافضل. واضاف:الذي استغربه ايضا هو ان ادارة النادي هذا الموسم ليست في وضع مالي حرج حتى تضطر للتنازل عن ثلاثة من لاعبي السلة دفعة واحدة، فالامور التي جيرت للنادي من وراء صفقة انتقالات لاعبي القدم تجعل الادارة الخلجاوية تسير بألعاب الناي هذا الموسم الى بر الامان، فما الداعي للتازل عن لاعبي السلة وبهذا المبلغ الزهيد، اليس من الافضل تاجيل هذا الانتقال خاصة ان هناك اندية اخرى منافسة؟ واختتم اليوسف تصريحه ل(الميدان) بالاشارة الى ان سلة الخليج تحطمت بانتقال هذا الثلاثي خاصة انهم لاعبو فئة الشباب وهم العمود الفقري للفريق، وبالتالي فان عودة الفريق للممتاز قد تحتاج لسنوات طويلة، والطامة الكبرى ستكون اذا لم يستثمر المبلغ من وراء صفقة لاعبي السلة للعبة نفسها.