ناشدت أسرة سائق فلبيني اختطف في العراق حكومة مانيلا امس السعي لاعادته الى البلاد فيما يحاول دبلوماسيون الاتصال بالمسلحين الذين يهددون بقطع رقبته ما لم تسحب مانيلا قواتها من هناك. وكان المسلحون الذين يحتجزون انخيلو دي لا كروس (46 عاما) قد قالوا يوم الاربعاء انهم سيقتلونه ما لم تسحب مانيلا الحليف الوثيق للولايات المتحدة قواتها الرمزية وقوامها نحو 50 من عمال الاغاثة الانسانية من العراق في غضون 72 ساعة. وتواجه رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو اختبارا صعبا بعد أسابيع من الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي جرت في مايو ايار وأعلنت أنها لن تكشف عن تفاصيل استراتيجية الحكومة لان هذا قد يعرض حياة دي لا كروس للخطر. وقالت ارويو في مانيلا امام مؤتمر حول فرص العمل في الخارج: يجب الا أعلق على الموقف في هذه المرحلة الحاسمة والحساسة حيث علينا أن نحجب المعلومات الخاصة بتحركاتنا لضمان سلامة الرهينة. أترك الامر لفريقنا في العراق للقيام بما يجب القيام به بالتنسيق مع الحكومة المؤقتة وحلفائنا لاستعادة الرهينة سالما. وقال جوليسيس دي لا كروس أحد ابناء الرهينة الثمانية للتلفزيون من منزلهم في بامبانجا وهي منطقة ريفية شمالي العاصمة مانيلا وهي ايضا مسقط رأس ارويو وقاعدتها السياسية نناشد الرئيسة أن تساعدنا في اعادة والدنا الى البلاد. انه عائلنا الوحيد.