تقع محافظة الطائف على قمة جبل غزوان غرب المملكة، وعلى ارتفاع يتراوح بين 1500 و 2300 متر فوق سطح البحر. وتتجاوز مساحتها 360 كيلو مترا مربعا، ويربو عدد سكانها على مليون نسمة، ويصل في فصل الصيف إلى حوالي مليوني نسمة. وتتراوح درجة الحرارة بين 11 و 38 درجة مئوية صيفا، وبين 3 درجات و 30 درجة شتاء، ونسبة الرطوبة فيها 30 بالمائة . وتعبر آثار الطائف عن وجهها العريق، حيث تحوي العديد من الأماكن التاريخية، التي تعود إلى مئات السنين، ومن ذلك المساجد الأثرية القديمة، وهي مسجد عبدالله بن العباس، مسجد عداس، مسجد الكوع في حي المثناة، مسجد الهادي وسط المدينة، مسجد حليمة السعدية في بنى سعد، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم عند سدرة الصادرة بوادي النمل بحي نخب. أما السدود القديمة فذكر أن في الطائف أكثر من 70 سدا، كلها بنيت قبل 1000 عام، منها سد سيسد، السملقي، سداد، ثلبة، قريقر، العقرب، داماء، دويمة، ورحاب، إضافة إلى سدود حديثة وكبيرة، أشهرها سد عكرمة، سد ليه، سد صعب، سد اللصب، سد تربة الجوفي، وهو الوحيد من نوعه في المملكة. ومن آثار الطائف النقوش التي اكتشفت بالقرب من السدود الأثرية، وفي سوق عكاظ، وفي الردف، وملعب أبى زيد الهلالي بطريق الجنوب، وبرك زبيدة، بركة الخرابة، الغزلانية، بركة الفيضة، بركة البريكة، إضافة إلى الحصون والقلاع القديمة والأثرية المنتشرة في الشفا والهدا وثمالة بني سالم، والقصور التي تقع داخل المدينة، وأشهرها قصر شبرا التاريخي. وتضم محافظة الطائف العديد من المتنزهات والأماكن الطبيعية التي توفر للمصطافين والمتنزهين الجو الجميل والهادئ، ومنها الهدا والشفا ومتنزه الطائف الوطني، وهو غابة طبيعية جميلة، يقع شمال شرق الطائف، ويحتوي على أشجار صحراوية وبرية وأشجار زينة كثيفة، وسد سيسد الأثري، الذي شيد في عهد معاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه عام 58 هجرية. أما متنزهات جنوبالطائف فهي كثيرة وجميلة، وتشمل وادي ليه المشهور برمان الطائف، الصخيرة، بني سالم، ثمالة بين سعد وحدب بالحارث، بلاد ثقيف ترعة، بنى مالك وغيرها من المتنزهات والحدائق العامة. وبالنسبة لمتنزهات شمال الطائف فهي مناطق منبسطة خضراء، معظمها تكسوها الأشجار، وتضم وادي جبرة، القيم الأعلى، القيم الأسفل، السيل الصغير، الحوية، العرفاء، سوق عكاظ وبلاد عدوان، ويشق هذه المتنزهات طريقان، هما طريق الطائف المطار، وطريق الطائف السيل مكةالمكرمة.