يفكر الكولومبي هرنان داريو جوميز مدرب منتخب الاكوادور في الاستقالة بعد هزيمة فريقه الثقيلة امام الارجنتين بستة اهداف مقابل هدف واحد في المجموعة الثانية لبطولة كوباامريكا لكرة القدم وقال جوميز الذي اصبح بطلا قوميا في الاكوادور بعد ان قاد الفريق للتأهل لنهائيات كأس العالم لاول مرة عام 2002: بعد هزيمة كهذه يصبح المرء قريبا من الرحيل ولا يمكنه الاحتفاظ بموقعه. واضاف: انها نتيجة يمكن ان تطيح بمدرب. عندما تنتهي البطولة سأفكر جديا في الاستقالة. لكن لويس شيريبوجا رئيس الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم اعرب عن مساندته لجوميز رغم الهزيمة الثقيلة.وقال شيريبوجا للصحفيين: لست المدير الذي يطيح بالمدرب بسبب الهزيمة في مباراة واحدة. اساند اللاعبين والمدرب في الاوقات الصعبة والاوقات الطيبة ايضا. وبدا ان الاكوادور في طريقها لتحقيق نتيجة طيبة عندما احرز اجوستين دلجادو هدفا في الدقيقة 62 ليتعادل الفريق بعد ان تقدم كريستيان جونزاليس بهدف للارجنتين من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة. لكن المنتخب الاكوادوري انهار ومنيت شباكه بخمسة اهداف في 26 دقيقة. وقال شيريبوجا: كان الاداء مخيبا للآمال.. انها ليلة يجب نسيانها. منتخب الاكوادور كان يفتقر الى الثقة. لقد كافحنا وتعادلنا ثم وقعت الكارثة بعد ذلك0