أعلن الالماني بيرند شتانجه استقالته رسميا من تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم بالاتفاق مع الاتحاد العراقي للعبة مشيرا إلى أن المخاوف الامنية في العراق الذي مزقته الحرب كانت السبب الرئيسي وراء استقالته. وصرح شتانجه في حديث خاص لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) قائلا انه اتفق تليفونيا مع مسؤولي الاتحاد العراقي للعبة قبل أربعة أيام وأراد أن يعلن استقالته رسميا لكن لسوء الحظ أذاع شخص ما النبأ مبكرا. وقال شتانجه المدير الفني السابق لمنتخب ألمانياالشرقية والذي يمتد عقده مع المنتخب العراقي حتى 2006 إن الوضع الامني الراهن كان السبب الرئيسي وراء القرار. وقال شتانجه إنه اضطر لمغادرة العراق في الثامن من أبريل الماضي بسبب الضغوط التي تعرض لها من مسؤولي وزارة الخارجية الالمانية كما أن مستشاره الشخصي العراقي سياد طارق كتب إليه خطابا أبلغه فيه بأن حياته ستكون مهددة بالخطر إذا ما عاد للعراق. وأضاف شتانجه انه من الصعب أن يقود المنتخب العراقي بالتليفون من مقر إقامته بمدينة يينا الالمانية. وكان شتانجه الذي تولى مسؤولية الفريق في نوفمبر 2002 في عهد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قد احتفل مؤخرا بتأهل المنتخب العراقي إلى نهائيات كرة القدم في دورة الالعاب الاوليمبية المقرر إقامتها بالعاصمة اليونانية أثينا من 13 إلى 29 اغسطس المقبل. وسيتولى عدنان حمد تدريب الفريق بمفرده في دورة الالعاب الاوليمبية بأثينا.