تظاهر مئات من انصار المعارضة في منغوليا امس في اولان باتور للمطالبة بنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد واعترض الشيوعيون السابقون الذي يخشون فقدان السلطة، على نتائجها، حيث تجمع المتظاهرين امام مبنى اللجنة الانتخابية الوطنية التي لم تعلن نتائج الاقتراع حتى الآن. ودان قادة الحزب الديموقراطي اكبر تشكيلات المعارضة الليبرالية موقف الاشتراكيين الديموقراطيين في الحزب الثوري الشعبي المنغولي (الشيوعي سابقا). واكد بات بايار احد قياديي الحزب الديموقراطي المعارض"نحن نفقد ديموقراطيتنا"، بينما اكد رئيس الحزب اينجي سايهان"نحتاج الى الديموقراطية كما نحتاج الى الهواء". يذكر ان الحزب الثوري الشعبي الذي يحكم البلاد منذ اربع سنوات اعترض على نتائج الانتخابات على امل تغييرها. وتشير النتائج الى حصول هذا الحزب على 36 مقعدا وهو العدد الذي حصل عليه التحالف الديموقراطي، لكن ذلك سيمنعه من الحكم اذا انضم النواب المستقلون الثلاثة والحزب الجمهوري اليميني الى المعارضة. ويحتاج اي حزب ل39 مقعدا للهيمنة على البرلمان الذي ينتخب رئيس الحكومة.