يتصارع المنتخبان الهولندي والالماني على البطاقة الثانية للمجموعة الرابعة المؤهلة الى الدور ربع النهائي من بطولة امم اوروبا 2004 لكرة القدم عندما يواجهان لاتفيا وتشيكيا في براغا ولشبونة على التوالي الاربعاء. وكانت تشيكيا ضمنت بلوغها الدور التالي بفوزها في مباراتيهما الاوليين على لاتفيا 2-1، وعلى هولندا 3-2، وجمعت ست نقاط، في حين تملك المانيا نقطتين وكل من هولندا ولاتفيا نقطة واحدة. والمعادلة واضحة في هذه المجموعة، فاذا فازت المانيا ضمنت البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجة هولندا ولاتفيا، اما تعادلها، وانتهاء مباراة هولندا ولاتفيا بفوز احدهما فسيجعل البطاقة من نصيبها. المانيا- تشيكيا سيريح مدرب تشيكيا كاريل بروكنر بعض لاعبيه وتحديدا قائده الفذ بافل ندفيد افضل لاعب في اوروبا الموسم الفائت وتوماس غالاسيك الحاصل على بطاقة صفراء وايضا صانع الالعاب توماس روزيتسكي، لكن المانيا تدرك جيدا انها واجهت الامر نفسه في النسخة الاخيرة عندما لعبت ضد منتخب برتغالي من التشكيلة الثانية وسقطت سقوطا عظيما صفر-3 وخرجت خالية الوفاض. واكد مدرب منتخب المانيا رودي فولر ان التغلب على المنتخب التشيكي لن يكون سهلا ابدا حتى لو عمدت تشيكيا الى اراحة بعض لاعبيها الاساسيين وقال : لست مهتما اذا اراح المنتخب التشيكي بعض لاعبيه، تملك تشيكيا منتخبا جيدا ويجب ان نتذكر المباراة ضد البرتغال قبل اربع سنوات عندما اراح بعضا من نجومه. وكان المنتخب البرتغالي بلاعبيه الاحتياطيين اقصى منتخب المانيا بقيادة المدرب اريك ريبيك من بطولة اوروبا 2000 . ندفيد