سعادة رئيس تحرير جريدة (اليوم) المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشر في جريدتكم الغراء بعددها 11258 وتاريخ 1425/2/21ه تحت عنوان ( وجود حاجة ملحة لطبيب طلابي) حيث تطرق الكاتب إلى ثلاث نقاط أساسية في هذا الموضوع وهي : 1 أهمية الفحص الدوري لطلبة وطالبات المدارس خاصة أن هذا الأمر مهمل من قبل الأهل لأسباب متعددة .. حيث إن الوحدات الصحية تقوم بتطبيق برامج الفحوص الطبية للاكتشاف المبكر للأمراض منذ سنوات طويلة والتي تتضمن الفحص الطبي الشامل على طالبات الصف الأول الابتدائي والفحص المرحلي لطالبات الصف الأول المتوسط والصف الأول الثانوي ويعد متابعة للفحص الشامل الذي يجري على الطالبة بعد دخولها الصف الأول الابتدائي وهذا البرنامج يحقق الى حد كبير ما طالب به كاتب المقال, هذا بالإضافة للرعاية الطبية التي تقدمها الوحدات الصحية للطالبات على مدار العام من برامج وقائية مختلفة وعلاج للحالات المرضية بأنواعها المختلفة . 2 تطرق المقال لأمراض الدم الوراثية وأهمية الفحص قبل الزواج لتجنب مثل هذه المشاكل الصحية المعقدة .. وتقوم الادارة العامة للخدمات الطبية بتكثيف التوعية الصحية من أمراض الدم الوراثية وأعدت عدداً من المطويات حول هذه المجموعة من الأمراض كما أن برنامج التوعية بصحة الأسرة الذي طبقته الوزارة هذا العام وأصبح من البرامج الثابتة التي تطبقها الوحدات الصحية يتضمن جزئية خاصة للتوعية بأهمية الفحص قبل الزواج وأفرد له وحدة تدريبية كاملة تناقش أهمية الفحص قبل الزواج وأهميته في تجنب الأمراض الوراثية وعلى رأسها أمراض الدم الوراثية . 3 طالب الكاتب بتواجد طبيب في كل مدرسة بل وحدد طبيبا لكل مائتي طالب حتى يستطيع متابعة حالتهم الصحية وهو طلب نتمنى الوصول إلأيه ولم تستطع دول كثيرة تحقيق مثل هذه النسبة ووزارة التربية والتعليم لا تألوا جهداً في توفير ما تستطيعه من خدمات صحية متكاملة تركز في المقام الأول على الخدمات و البرامج الصحية الوقائية والتطويرية بهدف تعزيز صحة المجتمع المدرسي بكافة فئاته بالإضافة للخدمات العلاجية الأساسية وتتكامل في ذلك مع الخدمات الصحية التي توفرها الأجهزة الأخرى بالدولة وعلى رأسها وزارة الصحة وغيرها من الجهات . للاحاطة ولكم تحياتي وتقديري ،،،،، @@ مدير عام الخدمات الطبية د. سليمان بن ناصر الشهري