قرر الأطباء المعالجون للرئيس المصري حسني مبارك في ألمانيا، تأجيل عملية جراحية لعموده الفقري كان مقررا اجراؤها له أمس الاثنين، وذلك لمدة يومين أو ثلاثة لإعطاء فرصة للعلاج الطبي العادي، وفق ما أعلن ناطق السفارة المصرية في برلين محمود جعفر. وقال إن الأطباء في ميونيخ يريدون معرفة كيفية استجابة الرئيس مبارك للدواء. وأضاف أنه لا يملك معلومات عن الكيفية التي سيتم بها ذلك، مشيرا إلى أنّ الأطباء يرون أن العملية هي آخر حل، مضيفا أن الرئيس المصري بخير ومعنوياته عالية. وقال مايكل ماير الطبيب الألماني في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري بحضور وزير الصحة المصري محمد عوض تاج الدين "قمنا بالأمس باستكمال الفحوص والتحاليل الروتينية استعدادا لاجراء العملية الجراحية وقد تم ذلك من خلال الرنين المغناطيسي." واضاف "أوضحت الصورة أن المشكلة واقعة بين الفقرتين الرابعة والخامسة وقمنا بإجراء مشاورات مع خبراء الرنين المغناطيسي واستشاري الرنين المغناطيسي ونحن نعتقد أنه من المنطقي أن نبدأ في مرحلة جديدة ومحاولة جديدة من العلاج الطبي على مدار الأيام القليلة القادمة. وقد أصدر مبارك أمس الأول الأحد قرارا جمهوريا بتفويض رئيس الوزراء عاطف عبيد مؤقتا مباشرة سلطات الرئاسة لحين عودته.