قبيل مغادرته القاهرة في طريقه الى العاصمة الفرنسية باريس ارتفعت بشكل ملحوظ الحالة المعنوية للنجم احمد زكي وما ساعده على ذلك الا الاهتمام الكبير الذي حظي به من كافة الاقطار العربية سواء مسؤولين أوجماهير, وقد فوجىء زكي يوم مغادرته الى باريس من الفندق الذي يقطنه بوجود عشرات المعجبين يحتشدون في الشارع الرئيس المواجه للفندق ليودعوا نجمهم المحبوب ويعبرون له عن حبهم الشديد لذلك لم يكن هناك مفر امام زكي سوى مغادرة الفندق من احد الابواب الخلفية ليستقل احد التاكسيات الموجودة في الشارع بمفرده حيث رفض ان يصاحبه احد الى المطار واكتفى بوداع صديق عمره الفنان ممدوح وافي داخل الفندق. يذكر ان الدولة وفرت للنجم الاسمر سيارة اسعاف مجهزة كانت تنتظره دائما امام باب الفندق تجنبا لاي طوارىء.