أود أن آخذكم في استطلاع سريع لمجالس معلماتنا في المدارس خاصة في أوقات الفراغ.. تبدأ الحوارات بتقييم طبخة الجلسة( وأكيد مصلحتها الشغالة) .؟.. وش مقاديرها؟؟.. عطيني طريقتها .. والله عندي أهل رجلي .. خليني اتنفخ بطبق جديد .. وتنطلق قافلة توزيع روشتة المقادير.. وتوصل الإدارة ليتم نسخها على الآلة ..وبعد مايطفحن الحلى.. تدور ترامس القهوة .. وتفتتح السوالف بأشدها حرارة .. خطر ( غزو الشاميات ) اللي بدأ يهدد البيوت.. وتفكير الأزواج في الزوجة الثانية .. وفلانة أخذ عليها شامية!! واللي سافر زوجها يخطب لأخيها.. وتزوج هو!! وهات ياحش ..(وهناك مسجات ونكت على هالموضوع .. واللي ترسلها لزوجها .. واللي ترسلها لصديقاتها )!! .. ويسخن الحوار مع طاري الراتب .. وتنهال التحذيرات لا تعطينه راتبك ياخبلة.. يتزوج فيه ويحرق قلبك.. ولاتخلينه يتقاعد بكرة يفضى لمغامراته.. وفلانة تبي تتقاعد عشان تستعد لأم المعارك!!. وينتقل الحديث الآن إلى جاكرتا والفلبين وسوالف الشغالات .. اللي تزوج عليها خدامتها وهي ماتدري!! واللي سافرت شغالاتها وهي في حالة يرثى لها.. (تعودت الرفالة والربادة!!).. وتدور بين المكاتب للبحث عن ضالتها.. واللي مضربة عن العمل تبي تسافر ويمكن تسوي شي في نفسها والا في العيال!! وبسرعة تبدأ التحذيرات.. لازم تفتحين رسايلها .. وتفتشين أغراضها .. فلانة لقت شعرها فيها.. واللي تحت راسها ورقة طلاسم .. ذولا راعين طبوب .. الله يستر..!!! ثم ينتقل الحديث إلى ماهوأكثر إثارة .. وموضة هالأيام ..( العين والحسد ) فلانة عينها حارة .. فلانة نضول.. وفلانة صابتها عين .. ومن ثم تتبرع وحدة بالمرور على المعلمات بقارورة ماء والكل يقرأ وينفخ .. وياويل اللي ماتقرأ !! والذكية تجيب تمر .. ثم تجمع النوى وتتغسل به .. ويتم توزيع عناوين اللي يقرون على الناس .. وتطور الأمر في المدارس صاروا يدورون على الطالبات بقارورة الماء يقرون للمعلمات وينفخون..!! المحور الرابع لمناقشات الجامعة النسائية العربية هو المطاعم .. وين فيه مطعم جديد ؟؟ ومتى فتحوه .. ويالله شيلوها شيلة ..!!! للحديث بقية..