أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش ان الولاياتالمتحدة تدرس المعلومات التي اشارت الى تخطيط النظام الليبي لمحاولة اغتيال الامير عبد الله بن عبد العزيز، ملمحا الى ان واشنطن قد تتخذ اجراءات في حال تبينت صحة ذلك.وقال بوش خلال المؤتمر الصحافي الختامي لقمة مجموعة الثماني في سافانا (جورجيا، جنوب شرق الولاياتالمتحدة) سنتاكد من ان نحصل بالكامل على حقيقة تسلسل هذه المؤامرة. ونحن ندرس ذلك.. واضاف حين نستوضح كل الوقائع، سنتصرف كما يجب.من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول إن بلاده مازالت تبحث في المؤامرة الليبية لمحاولة اغتيال الأمير عبد الله بن عبد العزيز.وأكد باول في مؤتمر صحفي عقده في الهند أنه من السابق لأوانه إعطاء حكم بهذا الشأن مشيرا إلى أن الرئيس الليبي معمر القذافي يعرف ما هو مطلوب من حكومته بشأن مكافحة الأعمال الإرهابية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إن التحقيق سيؤثر على خطى واشنطن للتقارب مع ليبيا.. وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر إن وجود هذا الاتهام كان أحد أسباب بقاء اسم ليبيا على قائمة الدول الراعية للارهاب. وأضاف بقوله إنه تمت مناقشة المسألة مع المسؤولين الليبيين الذين أكدوا للولايات المتحدة أنهم لا يؤيدون استخدام العنف لتسوية الخلافات السياسية. الصفحة الأولى من غلاف النيويورك تايمز عن المؤامرة