بدأت في جدة امس اعمال الدورة الحادية والتسعين للمجلس الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بحضور اصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربى الذين كان في استقبالهم لدى وصولهم امس صاحب السمو الملكي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالى الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربى الاستاذ عبدالرحمن العطية ورئيس المراسم بوزارة الخارجية السفير عبدالرحمن النويصر. ومن المقرر ان تتركز مباحثات الدورة التي يترأسها معالي وزير خارجية الكويت التي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس التعاون حول محاربة الارهاب والوضع في العراق بعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة والاوضاع المتوترة في الاراضي الفلسطينية المحتلة جراء الاعتداء الاسرائيلي المستمر على ابناء الشعب الفلسطيني اضافة الى مسيرة العمل الخليجي المشترك. ودعا الوزير الصباح في الجلسة الاولى التي عقدت صباح امس بداية الاجتماع الى الوقوف "مع الشعب العراقي الشقيق لمساعدته في تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشها". واعلن تأييده للسلطات العراقية الجديدة وقال "نبارك ونهنىء رئيس الجمهورية العراقية فخامة الرئيس الشيخ "غازي عجيل الياور" ورئيس واعضاء الحكومة العراقية ونتمنى لهم النجاح". وادان الشيخ صباح من جهة اخرى "العمليات الارهابية" التي تتعرض لها المملكة معتبرا انها تشكل "خطرا على العالم بأسره ولا بد من بذل كافة الجهود للتعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة هذه الافة". وكان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية قال في بيان الاربعاء الماضي ان جدول اعمال الاجتماع "حافل بالموضوعات المهمة وخصوصا ما يتعلق منها بمحاربة الارهاب ونتائج توصيات اللجان الوزارية التي عقدت اجتماعاتها خلال الاشهر القليلة الماضية". كما تبحث الدورة وضع الجزر الاماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وابوموسى التي تحتلها ايران وعلاقات دول مجلس التعاون مع الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية وسبل تدعيمها وتطويرها ونتائج الحوار بين دول المجلس مع الاتحاد الاوروبي والهند الى جانب نتائج توصيات اللجان الوزارية التي عقدت اجتماعاتها خلال الاشهر القليلة الماضية0