اعتبر اداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية وليد الناجم ان ما حصل لفريقه في دوري العام الحالي واحتلاله المركز السابع متراجعا أربعة مراكز عما حققه في العام المنصرم ليس اخفاقا حقيقيا قياسا بالظروف التي أحاطت بالفريق في معظم فترات الموسم وأهمها الانضمام المتقطع للاعبين المميزين الى المنتخبات الوطنية مما سبب ارباكا للتدريبات والخطط الموضوعة من قبل المدرب وادارة الفريق. وأضاف: أعتقد أن الموسم الحالي كان صعبا جدا في بعض فتراته خصوصا الفترة التي أعقبت انتقال النجمين سعود كريري وسعيد الودعاني للاتحاد وهذه الفترة كان لها أثر أيضا في تراجع مستوى الفريق لعدم وجود البديل الجاهز ولكن بشكل عام المبلغ الذي حصل عليه النادي من الصفقتين كان مميزا وبالامكان الاستفادة منه لدعم مناطق الخلل بلاعبين مميزين. وعن مدى رضاه عما قدمه المدرب بيفارنيك واللاعبون الأجانب قال الناجم: بيفارنيك مدرب له تاريخه الجيد والذي على أساسه تمت اعادته لتدريب الفريق لكنه لم يوفق ويتحمل 70% مما حصل للفريق من نتائج سلبية في معظم المباريات بسبب عدم دراسته الدقيقة لأوضاع اللاعبين وبالتالي عدم توظيفهم في المكان الصحيح حسب امكانيات كل منهم كما فعل المدرب السابق أحمد العجلاني وهذا الشيء لا جدال فيه، ومشكلة المدرب أيضا هي رعونته الكبيرة مع اللاعبين مما جعل الكثير منهم بل وحتى المتابعين يعتقدون أنه ضعيف الشخصية وليس بإمكانه قيادة دفة فريق يلعب في دوري قوي يضم أبرز اللاعبين المحليين ونجوما أجانب، أما بالنسبة للأجانب فلم يوفقوا أيضا في أداء مهمتهم على أكمل وجه، وخيبوا الكثير من الظن فيهم وحقيقة الادارة لم تتعاقد مع أي منهم إلا بناء على معطيات ودراسة مستوفية لتاريخهم وكان آخرهم السنغالي محمد كوناتي الذي احترف في فرنسا وفي أحد أبرز الأندية هناك كما انه من الهدافين المعروفين الذين احترفوا في الدوري المغربي ولكن أحيانا تأتي الرياح بمالا تشتهي السفن وأعتقد أن علينا البدء في نسيان ما حصل والتركيز على المستقبل والادارة تخطط حاليا من أجل اظهار الفريق في أحسن صورة في الموسم الجديد من خلال السعي للتعاقد مع كادر تدريبي على مستوى عال من الامكانيات والخبرة والتعاقد مع أجانب مميزين أما بالنسبة للاعبين المحليين فأعتقد أن من المهم الاعتماد على اللاعبين الشباب الصاعدين من أبناء النادي وعدم استقطاب أي لاعب من خارج أسوار القادسية إلا اذا كان فلتة ولا يكلف خزينة النادي الكثير من المال. ومن خلال قربي المتواصل من فرق الدرجات السنية بالنادي هناك مواهب كثيرة من الضروري الاستفادة من قدراتها. وحول رأيه في قلة اللاعبين المخضرمين حاليا في فريقه وهل ذلك يأتي في صالح الفريق أم ضده قال: بدون شك ان وجود الأجانب مطلب هام لأي فريق والقادسية به عدد من اللاعبين المخضرمين مثل صالح القنبر وأحمد الرويعي وخالد الحرندا وهناك لاعبون اكتسبوا الكثير من الخبرة مثل هاني العويض وزكريا الهداف وجابر حقوي وياسر القحطاني وهذا شيء جيد ومفيد بالنسبة لنا اذا ما انسجم اللاعبون الشباب مع أصحاب الخبرة.وأكد الناجم انه مستعد للاستمرار في منصبه لموسم آخر في حال اتخاذ الادارة قرارا بهذا الشأن مشيرا الى انه ابن النادي ومستعد لخدمته في أي موقع. بيفارنيك قدم القادسية