نجح هاكرز يعتقد انه فلسطيني بمهاجمة عدد من أنظمة الحواسيب التي تتبع ل15 جهة حكومية إسرائيلية غالبيتها أمنية، ومن بين المتضررين الإدارة العسكرية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة. وقالت شركة "سكيولارت" لخدمات الحماية والمعلومات الإسرائيلية في بيان لها إن الهجمات المذكورة قائمة على إدخال "حصان طروادة" إلى عدد من المنظومات المحوسبة، حيث تم إرسال ملف "ملغم" لعدد من العناوين الإلكترونية العشوائية وتسمى هذه الطريقة " فيشينغ"، وهي قائمة على استعداد متلقي الرسالة للضغط على الرابط أو فتح الملف المرفق. وأضافت الشركة أن الهجوم كان مركزًا، واحتوت الرسائل المرسلة من عنوان مضلل للشاباك على ملفPDF ، صادر من إيميل مزور تحت عنوان "[email protected]". وأوضحت أن الرسالة تحتوي على برنامج "Xtreme RAT" تحت غطاء ملف عادي وفي الوقت الذي يتم فيه فتح الملف يدخل هذا البرنامج التجسسي للحاسوب، حيث يمكنهم هذا البرنامج من التحكم عن بعد بالحاسوب المقصود بحسب الشركة. وأشارت الشركة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها مهاجمة جهات أمنية إسرائيلية عبر هذا الأسلوب، حيث تعرض نظام الشرطة المحوسب قبل حوالي عام لهجوم مشابه مما اضطرها لفصل الشبكة بالكامل عن الحواسيب وذلك على ضوء هجوم من هاكر فلسطيني. ولفتت إلى أن غالبية التوقعات تشير إلى أن المهاجمين فلسطينيين.