دشن وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد زارب سعيد القحطاني امس مراكز التدريب التعاوني لخريجات المرحلة الثانوية بالادارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) مع اكاديمية التعليم بالمنطقة الشرقية. وقدم المشرف العام على أكاديمية التعليم بالمنطقة الشرقية خالد محمد الدوسري شرحا عن فكرة المشروع تحدث فيه عن اماكن المراكز حيث ذكر ان هناك 6 مراكز تقام في 4 اماكن بالمنطقة الشرقية هي الدمام مركزان والخبر والظهران والجبيل وسيكون مكان التعليم في هذه المراكز في المدارس الثانوية الكبيرة. وقال الدوسري: ان طرق التدريب يقوم عليها نخبة من المدرسات والمشرفات ذوات تدريب عال.. مشيرا الى ان المراكز ستقوم على اكثر من مرحلة حيث تستوعب المرحلة الاولى اكثر من 400 مقعد.. مضيفا ان المراكز سوف تقدم منحا دراسية. اثر ذلك القى المدير التنفيذي لاكاديمية التعليم بالشرق الاوسط المهندس عبدالمجيد بن عبدالله باكير نبذة عن نظام التدريب في اكاديمية التعليم (نظام التعليم المتكامل) بين ان الاكاديمية تأسست عام 1987 وتعد من اكبر مؤسسات التعليم في العالم. وقال باكير: ان الاكاديمية قدمت اكثر من 2.5 مليون دورة واستخدمت الاكاديمية التدريب عن طريق الانترنت والتدريب المباشر حيث يوجد المدرس (الميسر) للعملية التعليمية والكتاب وان العملية التعليمية في الاكاديمية قد اخذت الايجابيات من انظمة التعليم المختلفة مثل التعليم بالمراسلة والتعليم الذاتي والتعليم الالكتروني وغيرها. واضاف باكير ان الفكرة في التعليم في الاكاديمية هي في الدرجة الاولى التدريب بالممارسة وان من مميزات هذا النظام هو تحكم المدرب في المادة وكذلك الالتحاق بالدورة فورا والتعليم في بيئة علمية بحته وكذلك الاهتمام المباشر من المدرب. عقب ذلك القى المشرف العام على برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي الدكتور عيسى بن حسن الانصاري كلمة بين فيها ان مشاركة برنامج الامير محمد بن فهد في المشروع تنبع من مسؤولياته حيث تبنى البرنامج هذا المشروع.. مشيرا الى ان برنامج الامير محمد اتخذ مسارا لمساعدة المشاريع التي تنتهي الى توظيف الشباب. ونوه بتوجيهات سمو الامير محمد بن فهد بالتوسع في الخدمات التدريبية والتوظيفية.. مؤكدا ان مبنى الجائزة سيقام على اربعة ادوار على طريق الامير محمد. ثم تحدث المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) الدكتور سمير العمران عن الاهداف المرجوة من انشاء مراكز التدريب التعاوني على المجتمع النسائي بالمنطقة الشرقية بشكل عام ومجمع ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) بشكل خاص.. مبينا ان خريجات الثانوية العامة لايقبل منهن الا 25 في المائة وان 75 بالمائة متفرغات في سن خطيرة بين السابعة عشرة والثامنة عشرة وهذا امر خطير حيث يجدن انفسهن متفرغات.. مؤكدا ان المشروع حقق هدفين الجانب التعليمي وعدم الفراغ وحاجة سوق العمل. بعد ذلك القى وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد زارب القحطاني كلمة هنأ خلالها الادارة العامة للتربية والتعليم (بنات) بالمنطقة الشرقية واكاديمية التعليم على هذه الخطوة الموفقة لانشاء مراكز التدريب التعاوني لخريجات المرحلة الثانوية والتي تواكب تطلعات صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية بالاهتمام بكل ما يطور مستوى الفتاة تعليميا وتربويا والمساهمة في تخفيف العبء عن الجامعات والكليات. واشار القحطاني الى ان اقامة برامج تدريب صيفية للفتيات تأتي ضمن خطة برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل الشباب السعودي لهذا العام وهو دليل واضح على الاهتمام الذي يوليه سمو امير المنطقة الشرقية لمستقبل الفتاة السعودية والشباب بشكل عام. واكد ان التعاون الذي تم بين الادارة العامة لتربية وتعليم البنات بالمنطقة الشرقية واكاديمية التعليم يعد خطوة مباركة نحو المساهمة في دعم الجهود الكثيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بالاهتمام والعناية بمستقبل شباب هذا الوطن لان الاهتمام بتأهيل الشباب والبحث عن فرص توظيفهم مهمة تقع على عاتق القطاعين العام والخاص والتي تنسجم بشكل كبير مع ما وجه به صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد مؤخرا باعداد استراتيجية تهدف الى اعداد الخطط المناسبة لاستيعاب خريجي الثانوية العامة في جامعات وكليات ومعاهد المنطقة الشرقية وايجاد المسارات التدريبية والتوظيفية المناسبة والمتاحة للراغبين لخريجي الثانوية العامة في الالتحاق بسوق العمل وتوصية سموه لاعضاء مجلس المنطقة من خلال لجانه المتخصصة بالتعاون مع برنامج الامير محمد بن فهد لتأهيل وتوظيف الشباب السعودي لاعداد هذه الاستراتيجية ووضعها في حيز التنفيذ. وقال وكيل امارة المنطقة الشرقية المساعد: ان هذه الاستراتيجية تحاول ان تستغل كافة الامكانات المتاحة في المنطقة والتي وفرتها الدولة للشباب سواء المسارات التدريبية او التوظيفية موضحا ان هذه الاستراتيجية لن تستطيع ان تقوم بدورها على اكمل وجه بدون التعاون البناء بين القطاع العام والقطاع الخاص اذ ان من اهم واجباتهم ايجاد الحلول المناسبة والتنسيق الدائم لاستيعاب الاعداد الزائدة من خريجي الثانوية العامة بمبادرات وافكار شبيهة بهذا المشروع المبارك. ولفت الى ان مشروع مراكز التدريب التعاوني لخريجات الثانوية العامة بالمنطقة الشرقية خطوة اولى موفقة ومبادرة تستحق الاشادة بها وبالقائمين عليها. بعد ذلك تم تكريم المساهمين في بناء مشروع مراكز التدريب التعاوني لخريجات الثانوية العامة. ثم قدم المشرف العام على الاكاديمية درعا تذكارية لوكيل الامارة المساعد.