قال وزير المالية الجزائري عبد اللطيف بن اشنهو ان احتياطي الصرف الجزائري سيبلغ نهاية السنة الجارية مستوى 39 مليار دولار امريكي. وقال بن اشنهو ان احتياطي الصرف يعادل 40 شهرا من الاستيراد و هو ما يعزز ثقة شركاء الجزائر الدوليين مضيفا ان الجزائر ستحقق هذه العتبة لاول مرة منذ الاستقلال أي منذ 42 سنة. واوضح ان احتياطيات الصرف بلغت 33 مليار دولار في بداية السنة مقابل مديونية تقدر ب 32 مليار دولار. وذكر ان تحسن الوضعية المالية في الجزائر تحققت في السنوات الاخيرة وانها كانت متميزة هذا العام موضحا ان الجزائر بامكانها ان تدفع وبكل راحة جزءا من مديونيتها التي تتميز بكلفة فوائدها المرتفعة جدا. واوضح ان ديون الجزائر القصيرة المدى تم اقتراض اغلبها من اليابان والمانيا وايطاليا وبعض الهيئات المالية. وقال ان بلاده استطاعت أن تخفض مديونيتها الخارجية بواقع 4ر3 مليار دولار امريكي في السنوات الثلاث الماضية. وكان صندوق النقد الدولي طالب الجزائر بمزيد من الاصلاحات وخاصة في القطاع المالي والمنظومة البنكية وادخال شفافية حقيقية على تسيير المالية العمومية و هو ما يسمح لها بتحقيق ثقة متزايدة تمكنها من اللجوء للاسواق المالية الدولية.