اثمرت الضغوط الجماهيرية التي مورست ضد جمال تونسي الرئيس الاسبق لمجلس ادارة نادي الوحدة في اقناعه بتقديم استثمارة ترشيحه لدخول انتخابات الجمعية العمومية التي تقرر عقدها يوم الاربعاء المقبل فالتونسي الذي اعلن اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة ان ظروفه الصحية والاسرية تحول دون دخوله مجال الانتخابات لم يجد بدا امام الضغوط التي مورست ضده غير الرضوخ استجابة لرغبات الكثيرين وتقدم رسميا ظهر أمس لمكتب رعاية الشباب بمكةالمكرمة بملف ترشيحه للرئاسة وبقائمة اطلق عليها (الامل) ضمت العديد من الاسماء البارزة في المجتمع المكي وهم: عبدالفتاح فدا واحسان طيب وبكر جفري وطلال فقيه وفارس القرشي ومروان دمنهوري وهاني فقيها وفيصل اسرة وحمزة شبانة وعبدالرحمن ماريه. واكد التونسي ل(اليوم) بعد تقديمه استمارة ترشيحه رسميا انه لا يتطلع لكرسي الرئاسة بقدر ما يتطلع لخدمة ابناء العاصمة المقدسة من خلال النادي. واعتبر التونسي التنافس بين المرشحين من خلال الجمعية العمومية ظاهرة صحية وان الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية طالما هدف أن الجميع واحد ألا وهو خدمة الكيان الوحداوي. اما بشأن ما يتعلق باطلاق اسم (الامل) على قائمته المرشحة فقال التونسي: إن هذا الاسم نابع من الرغبة الجادة في تحقيق آمال جميع الوحداويين وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ورئيس المجلس الشرفي للنادي الذي يتطلع لأن يكون النادي الذي يقع في خير بقاع الارض قاضية واجهة مشرقة لمكةالمكرمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.