قدم محمد المطرود رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الخليج استقالته في اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس الشرفي اثر اختلافات حادة بين أعضاء المجلس بشأن انتقال اللاعبين صاحب العبدالله وحسين التركي للأهلي، وكذلك انتقال أحمد العجمي للنصر، حيث تحصل المطرود على موافقة المكتب التنفيذي بشأن انتقال العجمي مقابل مليون ريال. وكان التصويت هو الذي حسم مسألة انتقال اللاعبين، حيث وقف المهندس عبدالله السيهاتي وعلي الحمود الى جانب رئيس هيئة أعضاء الشرف، وهي وجهة النظر التي تؤيد انتقال اللاعبين لإحياء ألعاب النادي المتدهورة في الموسم الجديد جراء الاستفادة من المبالغ المادية التي ستدخل خزينة النادي جراء انتقال الثلاثي المذكور. من جانب آخر ترك غياب عضوي المجلس التنفيذي رضا السليس ومنصور الرميح تأثيرا، واذا كانت هناك بعض المصادر تؤكد استقالة الرميح، فإن السليس لم يستقل، ورجح البعض أن يكون الأخير متواجدا خارج المملكة. ولاقى انتقال صاحب والتركي وفي الطريق العجمي، بعض الاعتراضات من أعضاء مجلس الادارة، حيث طالب البعض بمبالغ أكثر للتنازل عن الصفقة، وطالبوا تحديدا بثلاثة ملايين للتنازل عن صاحب العبدالله، ولكن محمد المطرود، وعبدالله السيهاتي وجدا أن التفريط في مبلغ المليوني ريال لصاحب ومليون للتركي ومعهما ال نتيف وحسين اخوان ليس من الحكمة، لذلك كان الرأي الأخير أقرب للموافقة. وينظر أغلب الخلجاويين أن رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي محمد المطرود نجح في رحلة المفاوضات مع مسؤولي الأهلي، وأن الصفقة جاءت لمصلحة ابناء الخليج، خاصة في دعم فريق كرة اليد بالدولي حسين اخوان، وتدعيم فريق القدم بتيسير آل نتيف، بالاضافة الى أن مبلغ الثلاثة ملايين ريال سيساهم في استقرار النادي. على صعيد آخر أصر سلمان المطرود رئيس النادي على الاستقالة، وربما يشهد النادي رئيسا جديدا خلال الأشهر القادمة، حيث كان الرئيس الحالي واضحا مع جميع أعضاء الشرف في التخلي عن منصبه جراء تحمله المسؤولية في كثير من الأحيان وحده في الموسمين الماضيين. محمد المطرود