رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الليلة قبل الماضية حفل اختتام نشاطات طلاب الجامعة في القصيم وذلك على مسرح مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة بريدة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله وكيل امارة منطقة القصيم علي بن سليمان السويلم و مدير جامعة الملك سعود بالرياض مدير الجامعة في القصيم بالانابة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل و مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالقصيم فهد بن علي العليان ومدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب وعدد من منسوبي الجامعة . وبدىء الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير الجامعة في القصيم بالإنابة الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل كلمة بين فيها أن الجامعة في القصيم تضم أكثر من خمسة عشر ألف طالب وطالبة وستمائة وأربعين عضو هيئة تدريس ومحاضرا ومعيدا. وقال: إن الجامعة تكونت من فرعين هما فرع جامعة الملك سعود وفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم الأمر الذي سهل العديد من الإجراءات الإدارية والإنشائية وكذلك إنشاء العمادات المساندة للكليات التي تعنى بالبرامج غير الصفية المتنوعة ثقافيا واجتماعيا ورياضيا وفق برامج هادفة وبناءة مبنية على أسس تربوية متينة . بعد ذلك توالت فقرات الحفل التي تضمنت عرضا لمسرحية بعنوان ستار جامعي و قصيدة بعنوان ذب عن صفي الرب ومسرحية بعنوان ممثلون خارج النص وقصيدة بعنوان أمة المليار ومشهدا لطلاب دار التربية الإجتماعية بعنوان لا حياة لمن تنادي . إثر ذلك سلم سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الكؤوس والدروع التذكارية وشهادات التقدير للمتفوقين والبارزين في النشاطات المختلفة والداعمين لها. ثم سلم سموه درعا تذكارية لعميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور عبدالعزيز الحجيلان ودرع الجامعة لمدير الجامعة بالإنابة الدكتور عبدالله الفيصل. وتسلم سموه درع الجامعة من الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل. وعقب الحفل أعرب سمو أمير منطقة القصيم عن سعادته بإقامة الحفل وهو المناسبة الأولى عقب قيام الجامعة في القصيم على قواعد متينة وسليمة لتؤدي دورها في مسيرة التنمية. وقال سموه: إن أهمية الطالب الجامعي في المجتمع تنبع من أهمية الجامعة والمسؤولية التي يطالب بها تجاه مجتمعه ووطنه والنظرة إليه أساسية في كل الفعاليات. وألمح سموه إلى الدور المناط بالجامعة في النزول إلى الميدان والخروج من الساحة الأكاديمية إلى المجتمع بكل فئاته وتقديم العديد من العطاءات التي تنعكس إيجابا على السلوكيات العامة والحفاظ على شباب الأمة وإكسابهم المهارات المختلفة للإسهام في خدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم.