اصبحت الموضة ومواكبة التغييرات اهم العوامل التي تشغل الفتاة هذه الايام واصبح تفكيرهن ينصب في الازياء والموضة، كما تفشت ظاهرة قصات الشعر لدى الفتيات خاصة تقليد الفنانات (اليوم) سلطت الضوء على هذه الظاهرة واجرت استطلاعا مع بعض الفتيات.. فماذا قلن؟؟ بداية تحدثت اروى احمد طالبة بالجامعة قائلة: ان كل فتاة تسعى دائما للبحث عن الجديد ومواكبة الموضة وفي الظاهرة المنتشرة في اوساط المجتمع الذي تجد الكل يسعى للتقليد والتمشي مع المجتمع اما (الصرعة) فهي الأمر الغريب او من باب (خالف تعرف) والذي يجذب عقول الشباب، ومن طبيعة الفتاة انها تحب ان تلبس ما يميزها عن غيرها من الفتيات وتجد كل فتاة تسعى الى الظهور بشكل مختلف. ظاهرة الانفتاح وتضيف (اسماء .م) طالبة بالجامعة قائلة: ان ظاهرة الانفتاح التي تفشت في جامعات وكليات البنات ساهمت كثيرا في استمرار الفتاة في الظهور بمظهر لا يناسب شريعتنا الاسلامية السمحة، حيث نلاحظ داخل الجامعة فتيات يستعرضن الشعر وكل فتاة تسعى الى تقليد فنانتها المفضلة وهذا امر خطير يحدث بعيدا عن رقابة او محاسبة من قبل المعلمات والمسؤولات بالجامعة. واصبح ولي الامر يخشى على ابنته الالتحاق بهذه الجامعات والكليات والاختلاط مع الطالبات. اما عن الموضة فليس هناك ادنى شك في ان الفتاة تسعى الى التماشي مع الموضة السائدة في المجتمع بدلا من ان تعيش متأخرة عن المجتمع. وتجدني اخذ رأي صديقاتي في ملبسي ليس من اجل رأيهن وانما من اجل غيظهن، ولكن يجب ان تحرص الفتاة على الحشمة. وترى (فاطمة.غ) طالبة بالثانوية العامة ان الموضة هي اي شيء يدعونا الى أن ننتقدها بهذه الحدة، فمن الطبيعي ان تحرص على السير مع (الموضة) فنجد ان لكل مناسبة ملابس (خاصة) حتى وان كان هذا الامر فيه بذخا فأنا حريصة على الظهور بشكل افضل يميزني عن بقية الفتيات حتى (قصات) الشعر خاصة تسريحة baba والتي اشتهرت مؤخرا في اوساط الفتيات واحرص دائما على ان اكون جميلة وذلك باستخدام صبغات وادوات تجميل مختلفة. وتضيف: اعرف عددا من الفتيات لا يستطعن الظهور الا بملابس يفرضها عليهن الوالدان واسرتها وهذا خطأ يجب ان تعطى الفتاة حرية في الاشياء الخاصة بها. وتؤكد (شامية .ص) استاذة بالجامعة قائلة: لقد لاحظنا في الآونة الاخيرة انتشار ظاهرة قصات الشعر بين الفتيات وقد حذرنا الكثيرات منهن وعرفنا انهن يسعين لتقليد فنان مفضل او فنانة مفضلة وبالرغم من اننا نجاهد في محاربة هذه الظاهرة ولكن لا نزال بحاجة الى وقفة من قبل اولياء الامور حيث يجب عليهم مراقبة بناتهم قبل الوقوع في امور لا تحمد عقباها وحينها لا ينفع الندم. عادات وتقاليد وتضيف: يجب ان تحرص الفتاة على عاداتها وتقاليدها الاسلامية السمحة ولتعلم انها لو خالفت ذلك سوف يكون الخزي والعار عليها،كما ان الاسرة لها دور كبير في توجيه (الفتاة) لذا يجب ان نتعاون ونعمل سويا في القضاء على هذا الغزو الفكري الذي يحيط بنا من كل الجهات. وتحدثت (يارة .م) طالبة بالجامعة قائلة: نشاهد دائما الكثير من الفتيات بالجامعة وهن يتمايلن بقصات شعرهن خاصة تسريحة (بباي) او قصة احد الفنانين والمؤسف انه ليس هناك عقاب وتجد الفتاة منا عندما تشاهد هذه الانفتاحية داخل الجامعة تجدها تسعى في الظهور كل يوم بشكل مختلف من خلال طريقة (اللبس) او (الشعر) التي تجعل العديد من الشباب يسعى جاهدا الى مطاردة الفتيات داخل الاسواق مع العلم بان معظم الفتيات لا يدخلن الاسواق الا من اجل الشراء فقط ولكن يتفاجأن بجيوش كبيرة من الشباب خلفهن. لماذا تصبون جام غضبكم علينا؟ نحن الفتيات، لماذا لا توقفون الشباب عند حدهم؟ لاتقولوا بأن طريقة لبس الفتاة عرضتها للفتنة من هؤلاء الشباب ربما هذا سبب من عدة اسباب اخرى ولكن اين الرادع لهؤلاء الشباب الذين لا يغادرون ارصفة الاسواق؟ ولا تفارق افواهم عبارة (خذي الرقم). وتقول (مشاعل .س) طالبة بالثانوية العامة: كل فتاة تسعى وتبحث عما هو جديد من اجل ان تظهر بشكل مخالف عن الأخريات ومجتمعنا في المدرسة لا يتكلم سوى عن المنافسة الحامية في تقليد قصات الشعر، لذا نجد كل فتاة قد جعلت شعرها بشكل مختلف، وتصر على انها هي الافضل لذا تجد الصراع بيننا دائما، وكذلك اللبس.. كل فتاة تسعى لاستقطاب كل ماهو جديد خاصة اذا كنت سوف اذهب الى قصور الافراح واعلم انني سوف اجد صديقاتي لذا اظهر بملبس اجعله حديثهن حتى وان كان سعره غاليا جدا فوالدي يغدق علي الاموال ولا يحب ان يكدر (صفوي). واخيرا وبعد هذه المحصلة نجد ان الكثير من الفتيات تدفعهن الغيرة وتقليد الأخريات في اختيار (اللبس) وفي تصريف امورهن كما نلاحظ ان هناك غيابا كبيرا داخل الجامعات من الرقابة واختفاء دور الاسرة والا كيف تحدث امور كهذه بعيدة عن تقاليدنا وعاداتنا وشريعتنا الاسلامية السمحة. جنون شراء احدث الصيحات