وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل ابن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وجميع أهالي المنطقة حاضرة وبادية على ما عبروا عنه من مشاعر طيبة وروح وطنية صادقة وشجب وتنديد بحادث التفجير الإجرامي الآثم الذي وقع في مدينة الرياض الأسبوع الماضي مستهدفا رجال الأمن المدافعين عن دينهم ووطنهم. وقال سمو ولي العهد في برقية جوابية لسمو أمير منطقة القصيم : لقد تلقينا برقيتكم التي بعثتموها الينا اثر التفجير الاجرامي الآثم الذي وقع في مدينة الرياض على يد فئة منحرفة ضالة مجرمة.. وما نتج عنه من قتلى وجرحى وما سببه من خسائر مادية بغية زعزعة الامن وترويع الآمنين. وأكد سموه أن المشاعر التي عبر عنها الجميع هي الروح الوطنية المتوقعة من كل مواطن مخلص لدينة ووطنه وأمته. وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يقي المملكة كل مكروه وأن يقطع دابر المفسدين ومن يقف وراءهم ويرد كيدهم الى نحورهم وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جنته ويلهم أسرهم الصبر وحسن العزاء ويمن على المصابين بالشفاء. كما وجه سموه برقية مماثلة للمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري جوابا على برقيته المرفوعة إثر حادث التفجير الذي وقع في الرياض الأسبوع الماضي. وقال سمو ولي العهد في برقيته : لقد تسلمنا برقيتكم المتضمنة شجبكم واستنكاركم العمل الاجرامي الذي وقع بمبنى الادارة العامة للمرور بمدينة الرياض وما نتج عنه من قتل لانفس معصومة وما سببه من اصابات وترويع لعدد من المسلمين الآمنين من قبل فئة ضالة منحرفة سيطر عليها الشيطان بقصد زعزعة الأمن وإخافة الآمنين وسال سموه الله جل وعلا أن يحفظ المملكة وبلاد المسلمين عامة من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين الى نحورهم وأن يتغمد من استشهد من المسلمين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جنته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.