قال مسؤولو نفط عراقيون ان العراق استأنف تصدير النفط من مرفأ البصرة الحيوي صباح الاحد بعد ساعات من وقوع ثلاث هجمات بزوارق ملغومة مما أدى الى اغلاق المرفأ المطل على الخليج. وقال شامخي فرج رئيس مؤسسة تسويق النفط العراقية (سومو) ان الهجمات لم تلحق اضرارا بالبنية التحتية النفطية وان صادرات خام البصرة الخفيف استؤنفت بمعدل حوالي 6ر1 مليون برميل يوميا. واضاف قائلا: "الامر صدر باستئناف الضخ والتحميل كالمعتاد". واضاف انه يجري تحميل ناقلتين في ميناء البصرة النفطي في حين توجد ناقلة في مرفأ خور العماية القريب. قائلا: "لا يوجد اي خلل في المنشآت". وأكد مسؤولون بشركة نفط الجنوب التي تدير حقول النفط ومنشات التصدير في الجنوب استئناف الصادرات بعد توقف دام عدة ساعات بسبب مخاوف أمنية. في الوقت الذي شكك فيه آخرون بعدم امكانية عودة المرفأ للعمل بشكل كامل الى ان يتم تقييم حالة رصيف التحميل في مرفأ البصرة. ويعتمد العراق كليا تقريبا على مرفأ البصرة الواقع في الجزء الذي تسيطر عليه القوات البريطانية وذلك في الحصول على عائدات التصدير اللازمة لاعادة بناء البلاد. واضاف فرج: "سنولي اهتماما أكبر للحيلولة دون حدوث هذا مرة أخرى سنحتاج لمزيد من الضمانات ومزيد من الدوريات". لكن مشتري النفط العراقي يخشون ان يؤدي الهجوم الى ارتفاع تكلفة التأمين ضد مخاطر الحرب الى مستويات فلكية. وذكر فرج ان فريقا من مسؤولي شركة نفط الجنوب سيحققون في الهجمات التي تعرض لها المرفأ الواقع على مسافة عشرة كيلومترات تقريبا من الساحل.