سادت حالة من الغليان أرجاء نادى الزمالك المصري عقب انتهاء مباراة الفريق مع نادى الجيش الرواندى وخروجه من كأس أفريقيا من دورها الأول بعد الهزيمة المذلة 1-4 فى كيجالي واشتعل النادى غضبا ضد البرتغالي فينجادا المدير الفني للفريق. وحمله أعضاء النادي مسؤولية الخروج المهين و أكبر هزيمة أفريقية في تاريخ النادي منذ هزيمة الفريق من نادى كوتوكو الغانى في كوماسي عام 1987 . وتجمع أعضاء الزمالك أمام المبنى الاجتماعي بالنادي فيما يشبه المظاهرة و طالبوا بإقالة فينجادا سريعا بعد أن تسبب في نكسة لم تحدث من قبل للزمالك ، مؤكدين أنه تسبب بضعف قراءته للملعب و المشكلات التي سادت الفريق في ظل قيادته للفريق وطالبوا بتركه للرحيل لتدريب نادى الكويت الكويتي وعدم التمسك به لاستكمال الموسم مع الزمالك. وتردد بين الأعضاء اسم البرازيلي كابرال المدير الفني السابق للزمالك ، و اتهم الأعضاء الدكتور كمال درويش رئيس نادى الزمالك بتعمد تضييق الخناق عليه لترحيله بسبب تمسك نائبه مرتضي منصور به ، وهاجموا درويش متهمين إياه بالعمل لمصلحته الشخصية و ليس لمصلحة النادي.