بدأ نادى الإسماعيلي رحلة عمرها 13 يوما في تونس يخوض خلالها مباراتين هامتين الأولى اليوم السبت مع الملعب التونسي في كأس الكونفدرالية الأفريقي في لقاء العودة في دور 32 والثانية أمام الصفاقسي أول مايو في الجولة الثالثة بدوري أبطال العرب في دور الثمانية والتى يتربع الإسماعيلي على قمتها. وبالعودة إلى مباراة اليوم بين الإسماعيلي والملعب التونسي فهي مباراة غاية في الصعوبة للطرفين، وتسببت نتيجة مباراة الذهاب التي جرت في الإسماعيلية و انتهت بفوز الإسماعيلي 2-1 في تعقد موقف مباراة اليوم خاصة بالنسبة للإسماعيلي الذي تكفي هزيمته بهدف لكي يخرج من البطولة الجديدة خالي الوفاض من دورها الأول. ولا شك أن المديرين الفنيين قد علم كل منهما كل شئ عن خصمه عكس المباراة الأولى التي كان كل طرف فيها يجهل خصمه لظروف التجديد التي يمر بها الفريقان، وبالنسبة للإسماعيلي فقد أثبتت المباريات الثلاث التى خاضها مؤخرا أنه يمتلك مجموعة من الناشئين قادرة على حل المشكلة التي أوقعت إدارته نفسها فيها بالاستغناء عن 8 من الأعمدة الرئيسية للفريق، حيث سيستمر غياب ما يقرب من 14 لاعبا عن الإسماعيلي اليوم، لكن الجدد أمثال شريف عبد الفضيل وعلي جمعة وعبدالله السعيد ويوسف جمال الذين يوظفهم الألماني بوكير المدير الفني للإسماعيلي للعب مع المخضرمين وأصحاب الخبرة محمد حمص وعمرو فهيم ومحمد يونس وجيل الشباب محمد محسن أبو جريشة وتراورى وحسنى عبدربه وأحمد فتحي. وسيكون الإسماعيلي مطالبا اليوم بتحقيق نتيجة طيبة إما التعادل أو الفوز لأن أي هزيمة قد تطيح بالفريق خارج البطولة.