حذر وزير الامن الوطني الاميركي توم ريدج مساء أمس الاول الاثنين من امكانية شن هجمات ارهابية ضد الاميركيين في الاسابيع المقبلة خصوصا داخل الولاياتالمتحدة. وقال في مقابلة مع اذاعات ومحطات تلفزيون في لاس فيغاس انه سيتم تشديد الاجراءات الامنية في مناسبات عدة في الاشهر المقبلة خصوصا اثناء مؤتمري الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الصيف والاحتفال بتدشين نصب تذكاري للحرب العالمية الثانية في واشنطن في مايو. واضاف: مع مناسبات كهذه يجب ان نبقى متيقظين وحذرين رغم تشديده ان الادارة لا تفكر في رفع مستوى الانذار وهو في لونه الاصفر (مرتفع) حاليا. وتابع ريدج: لسنا بحاجة الى تغيير مستوى الانذار لتحسين الامن. واعلن تشكيل مجموعة عمل تبحث سبل تعزيز المواقع الحساسة مثل النقل الجوي والمصانع الكيميائية ونقل المواد الخطرة وشبكة الكهرباء. وكانت مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس قالت الاحد الماضي ان السلطات الاميركية تأخذ على محمل الجد امكانية وقوع اعتداءات ارهابية على الاراضي الاميركية تهدف الى التأثير على نتيجة الاقتراع الرئاسي الذي سيجري في نوفمبر المقبل. واضافت رايس لشبكة (فوكس نيوز) الاميركية: اعتقد ان علينا ان نأخذ على محمل الجد انهم يمكن ان يحاولوا القيام بشىء ما خلال الفترة الانتخابية"، مشيرة الى الاعتداءات التي شهدتها مدريد في 11 مارس قبل ثلاثة ايام من هزيمة حكومة خوسيه ماريا اثنار في الانتخابات التشريعية. ورأت رايس ان المناسبة تبدو فرصة مهمة لهم لن يدعوها تمر، موضحة ان الوكالات الحكومية المكلفة بالامن الداخلي تستعد لاحتمال وقوع هجوم ارهابي قبل انتخابات الثاني من نوفمبر وتتخذ الاجراءات لمنع حدوث ذلك.