استغرب الامير نواف بن سعد المشرف العام على المنتخب السعودي الاولمبي المبالغة في الطرح الاعلامي تجاه مدرب المنتخب الارجنتيني دانيال روميو عقب تعادل المنتخب السعودي مع العماني في مسقط بدون اهداف, مؤكدا انه لا يمانع من ابداء وجهة النظر المختلفة, والانتقاد الفني الصائب, ولكنه ضد الانتقاد العشوائي المتركز على المدرب وشخصه دون اعطاء معلومات مفيدة عن الاخطاء التي ارتكبها المدرب. وتابع الذي اقره واسمعه هو مجرد انتقاد دون ان يقول لنا هؤلاء المنتقدون ما هي الاخطاء التي ارتكبها المدرب. واضاف ما يراه الآخرون خطأ, قد نراه نحن القريبين من الفريق ليس خطأ, لاننا نفاجأ ان بعض تلك الانتقادات بعيدة جدا حتى عن المعلومة الصحيحة فقد وجه البعض انتقادات للمدرب في مباراة العراق التي لعبت في الدمام لعدم اشراك المدرب اللاعب سعد العبود, وهذا الانتقاد وجه للمدرب عبر بعض الصحف, في اليوم التالي للمباراة علما ان العبود موقوف من قبل الاتحاد الآسيوي لحصوله على بطاقتين صفراوين الاولى في التصفيات الاولية والثانية امام الكويت في اول مباراة في التصفيات الحالية وبذلك لا يحق له المشاركة امام العراق ومع ذلك ينتقد البعض المدرب لانه لم يشرك العبود. وكشف ان الاخطاء نسبية فهناك من لا يعرف اصابات وظروف اللاعبين النفسية وينتقد لمجرد الانتقاد وهنا اضرب مثالا آخر وهو ان البعض وجه انتقاد للمدرب نفسه في مباراة عمان الاخيرة لعدم زجه للاعب بندر تميم في شوط المباراة الثاني علما ان اللاعب غير موجود في القائمة التي شاركت في مباراة عمان. وشدد الامير نواف بن سعد على ان دفاعه عن المدرب لايعني بأي حال من الاحوال ان المنتخب الاولمبي لا توجد به اخطاء فنية, فأي منتخب او فريق في العالم لابد ان تكون له اخطاء لكنه في الوقت ذاته استغرب من حجم المبالغة في الانتقادات وتضخيم الاخطاء ومطالبة المدرب باشراك لاعبين اما موقوفين او مصابين او انهم غير مختارين في القائمة. واستغرب سموه نهج التثبيط عقب تعادل الاولمبي الاخضر مع عمان, وخسارة العراق من الكويت حيث تساوى السعودي والعراقي في عدد النقاط 6 لكل منهما, وكان من الاجدى لاولئك (المثبطين) لعزيمة الاولمبي ان ينتهجوا نهج (التحفيز) بدلا من (التثبيط) خاصة ان المنتخب تبقت له مباراتان واحدة على ارضه مع الكويت واخرى خارج ارضه مع العراق وهذه المعادلة اذا تمت مقارنتها مع المنتخب المنافس (العراق) الذي يلعب مباراة خارج ارضه امام منتخب عمان الذي يسعى للثأر جراء الاربعة التي تلقاها من الاولمبي العراقي في الاردن, ومع منتخبنا وهي المباراة الاخيرة بالاردن, فان كفة المنتخبين متساوية, وقد نكون نحن الاقرب وفي هذه الحالة يجب ان يكون النهج (تشجيعيا) لا(تثبيطيا). المنتخب الاولمبي