برغم كثافة الأحزان أحس بأنني وحدي برغم سعادة الأكوان طغى وجد على وجد على وجد فشبت في الجوى نيران وثار بداخلي بركان ولا أدري.. لماذا خيمت في قلبي الأحزان؟ وما عندي.. رفيق يطفئ النيران صديق.. يخمد البركان أطلت البحث والتحديق بكل مكان لعلي التقي إنسان أياً كان يقصيني عن الأحزان ويدنيني من السعد ويهديني إلى رشدي وبعد البحث والتدقيق في أغوار أحلامي وفي يومي وفي أمسي وجدت صديقا قربني إلى نفسي فصرت بذكره أصحو وصرت بذكره أمسي وأن عادت لي الأشجان عدت إليه كي أشفى من الأشجان وأروي روحي الظمأى بذكر قاله الرحمن لأسمو فوق غاياتي إذا ما اثقلت ظهري خطيئاتي سيملأ نوره لحدي فإني في أشر زمان وفي دوامة الدنيا مع نفسي مع الشيطان ما عندي سوى القرآن سوى القرآن ما عندي @@ يارا أحمد @@ من المحرر: * قدراتك الأدبية تتشكل لتؤكد على موهبتك وأود لو ركزت على الصور الشعرية بعيداً عن المباشرة والوعظية.