ذكرت تقارير إعلامية محلية امس أن إقامة القوات الكمبودية لسور في أرض متنازع عليها بمنطقة حدودية كاد يتسبب في مواجهة بين قوات كمبودية وتايلاندية، حيث اقيم بمنطقة متنازع عليها تقع على بعد 7 كيلومترات من بويبيت المحلية بمقاطعة بانتي مينشي أمس الاول وذلك عندما كان أفراد من القوات الكمبودية يقيمون سورا حول المنطقة المتنازع عليها ووجدوا 200 جندي تايلاندي في مواجهتهم. من جانبهم طالب الجنود التايلانديون من نظرائهم الكمبوديين وقف العمل في إقامة السور معززين مطلبهم بعدد من الدبابات والاسلحة. وقال تيم ساريث نائب رئيس القوات المسلحة الملكية الكمبودية لشؤون الحدود إنه مجرد سوء تفاهم وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفة كمبوديا ديلي الصادرة باللغة الانجليزية. وطالب محافظ مقاطعة بانتي مينشي من لجنة الحدود المشتركة الكمبودية التايلاندية بسرعة حل الخلاف بشأن المنطقة المتنازع عليها منذ وقت طويل، مضيفا أن المنطقة قد تصبح معبرا حدوديا رسميا ومنطقة صناعية في المستقبل ولهذا يتمسك كل جانب بقوة بدعوى ملكيتها. كما اكد مسؤولون بالسفارة التايلاندية أنه ليس لديهم فكرة عن الامر. لكن على الجانب الكمبودي قال ضابط بالقوات المسلحة الكمبودية إنه شهد العديد من المواقف المماثلة على مدى العامين الماضيين معربا عن أمله في أن يسفر الامر عن حسم من نوع ما، مضيفا: سنقاتل إذا شرعت القوات التايلاندية في قتالنا.. لا تصدر من جانبنا أي أخطاء في كل المناطق الحدودية، لكن مساعد وزير الدفاع الامير سيسواث سيريراث قال: القوات الكمبودية تحمي سلامة أراضيها الوطنية. وأضاف في تصريحات لصحيفة ديلي لكن أعتقد أن الوقت قد حان لتهدئة من الجانبين.