تتجه أنظار عشاق الكرة العربية اليوم إلى إستاد الإسكندرية حيث تجرى أول مواجهة عربية - عربية في أول بطولة كونفدرالية يقيمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعد ضم مسابقتي كأس الاتحاد والأندية أبطال الكؤوس ، وذلك حينما يلتقي مساء اليوم فريقا الإسماعيلي المصري والملعب التونسي في دور ال32 لبطولة الكونفدرالية الأفريقية الجديدة ، وستقام المباراة بالإسكندرية تنفيذا لعقوبة الاتحاد الأفريقي ضد الإسماعيلي بسبب شغب جماهيره في نهائي بطولة أفريقيا الموسم الماضي. ورغم الجهل التام بكل شئ عن فريق الملعب التونسي الذي لم يواجه أي فرق مصرية منذ عدة سنوات إلا أن جماهير الكرة المصرية والتونسية يعلمون مدى صعوبة لقاءات الأندية المصرية والتونسية والتي بدأت تميل كفتها في السنوات الأخيرة تجاه الفرق المصرية وذلك بعد تغلب الفرق المصرية الثلاثة الأهلي والزمالك والإسماعيلي على الترجي زعيم الأندية التونسية في بطولة أفريقيا في ثلاث سنوات متتالية، وامتد الأمر للبطولة العربية حيث أخرج الزمالك الترجي بالفوز عليه ذهابا وإيابا، بينما اشترك الأهلي والإسماعيلي في إقصاء النجم الساحلي. واليوم يسعى الإسماعيلي إلى إثبات تفوق الأندية المصرية على نظيرتها التونسية ، ورغم النقص العددي الرهيب في صفوف الفريق والذي سيصل اليوم إلى حوالي 15 لاعبا إلا أن الفريق مطالب بقيادة مديره الفني الألماني ثيو بوكير بتحقيق نتيجة طيبة تريح الفريق في مباراة الإياب لمدى علم هؤلاء اللاعبين بصعوبة لعب الأندية المصرية في الملاعب التونسية وخاصة في البطولات الأفريقية وبشكل عام سيكون لدى بوكير عدة أوراق رابحة تتمثل فى حسني عبدربه وأحمد فتحي ومحمد محسن أبوجريشة ومحمد صبحي ومعتصم سالم ويوسف جمال ومحمد حمص وعليه توظيف هذه الأوراق للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة.