تتجه أنظار الجماهير المصرية في السابعة من مساء اليوم (الأحد) صوب إستاد المكس في الإسكندرية الذي يتسع ل12 ألف متفرج فقط لمتابعة المواجهة الفاصلة بين الأهلي والإسماعيلي لتحديد بطل الدوري المصري لكرة القدم بعدما تساويا في عدد النقاط، كما أن المواجهات المباشرة بينهما هذا الموسم متكافئة، إذا فاز كل منهما على الآخر 1-صفر، ولا يحسم اللقب بفارق الأهداف، لذا قرر الاتحاد المصري إقامة مباراة فاصلة، وهي إعادة لسيناريو بين الفريقين في بداية التسعينيات الميلادية إذ لجأ ل «فاصلة» مرتين، فاز الإسماعيلي في موسم 90- 91 بهدفين نظيفين، وفاز الأهلي في موسم 93-94 بأربعة أهداف، في مقابل ثلاثة. في المعسكر «الأحمر»، يسعى الأهلي إلى إنقاذ موسمه بالتتويج بلقب الدوري المحلي بعد خروجه من كأس مصر، ثم فقد لقب دوري أبطال أفريقيا. وتعاهد اللاعبون على الفوز بالبطولة لإهدائها للمدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه الذي سيترك الفريق «القلعة» بعد لقاء سانتوس الأنغولي في إياب دور ال 16 في كأس الكونفيدرالية لتولي تدريب منتخب أنغولا. ويأمل جوزيه ذاته أن يترك الأهلي وهو متوج بالدوري ليضيف البطولة ال 19 في مشواره مع بطل مصر، ويعول جوزيه على خبرة لاعبي فريقه في حسم البطولة، إذ لعبوا 15 مباراة نهائية في آخر 15 سنة، ولم يخسروا سوى مرة واحدة أمام النجم الساحلي في دوري أبطال أفريقيا 2007. وفي المعسكر «الأصفر»، اكتملت القوة الضاربة للإسماعيلي بعودة محمد محسن أبوجريشة إلى خط الهجوم بعد غيابه عن لقاء الترسانة الأخير بداعي الإيقاف وسيشارك علي حساب مهاب سعيد احد الأوراق الرابحة ل «الدراويش» خلال الفترة الأخيرة، فيما يغيب عمر جمال ومحمد فضل وعبدالله الشحات للإصابة. واقتصر التدريب الأخير على النواحي الخططية وبعض الجمل التكتيكية فى تنفيذ الكرات الثابته والكرات العرضية وتنفيذ طريقة اللعب التى سيخوض بها الفريق لقاء اليوم، وركز الجهاز الفنى على إيجاد حلول متعددة للوصول إلى مرمى الأهلي من خلال التسديدات القوية لأحمد سمير فرج وعبدالله السعيد أوعن طريق الأجناب والعمق استغلالاً لمهارات لاعبى الوسط في الإسماعيلي، وكذلك التأكيد على تحركات المهاجمين من دون كرة لإفساح الطريق أمام القادمين من الخلف. وحرص الجهاز الفني على إبعاد اللاعبين عن أي مؤثرات خارجية للوصول إلى أعلى درجات التركيز خلال مجريات اللقاء، ولتحفيز اللاعبين لاستعادة درع بطولة الدوري الغائبة عن خزائن النادي منذ 7 سنوات قررت إدارة الإسماعيلي رصد 100 ألف جنيه لكل لاعب. من جهته، أبدى رئيس الإسماعيلي نصر أبو الحسن تفاؤله بإقامة المباراة على استاد المكس في الإسكندرية، مشيراً إلى تركيز لاعبي ومسؤولي ناديه على التتويج بلقب الدوري عن جدارة، فيما التزم مسؤولو ولاعبو الأهلي الصمت، ورفضوا الحديث عن اللقاء.