اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء الخميس 27 فلسطينيا يشتبه في تورطهم في هجمات ضد اسرائيليين، وقال مصدر امني فلسطيني ان ثلاثة من اولئك الاشخاص هم اعضاء في كتائب شهداء الاقصى، المجموعة التابعة لفتح، واوقفوا في منطقة نابلس (شمال الضفة الغربية). وافاد الجيش ان شخصا اخر اعتقل في الخليل (جنوبالضفة الغربية) ينتمي الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وكان ملاحقا منذ اشهر. وابقى الجيش والشرطة الاسرائيليان امس على حالة التأهب خشية وقوع عمليات خلال اسبوع الفصح اليهودي. وتزايدت المخاوف اثر توعد المجموعات المسلحة الفلسطينية بالثأر لاغتيال الزعيم الروحي لحركة حماس ومؤسسها الشيخ احمد ياسين في 22 مارس. وفي القدسالمحتلة نشرت الشرطة تعزيزات لحماية القادمين لزيارة حائط المبكى. وتلقى رجال الشرطة تعليمات ايضا بمنع المتطرفين الاسرائيليين من اقتحام باحة الحرم القدسي المطلة على حائط المبكى في هذه المناسبة. وقد اغلقت الضفة الغربية وقطاع غزة بالكامل وستبقى كذلك الى حين الاحتفال بذكرى قيام اسرائيل في 26 ابريل كما افاد مصدر عسكري. الى ذلك اوقفت الشرطة الاسرائيلية امس عشرة شبان من اليهود المتشددين بتهمة الاعتداء بانتظام على سائقي سيارات اجرة فلسطينيين في القدسالمحتلة . وقد تم توقيف هؤلاء في الايام الاخيرة ووضع خمسة منهم، بينهم قاصران، قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق بينما اخلي سبيل الاخرين بعد استجوابهم. ويتهم البعض منهم بانهم اصابوا سائقي اجرة بجروح برشق الحجارة او العصي في 8 مارس في القدس. وافاد المصدر نفسه ان رجال شرطة حاولوا التدخل للتفريق بين مجموعة من اليهود المتشددين هاجمت سائق سيارة اجرة عربيا تعرضوا ايضا للهجوم. وبحسب التحقيق فان ذلك ليس من قبيل التصرفات العفوية من قبل شبان في حالة سكر، بل اعمال عنف ارتكبتها مجموعة منظمة من القوميين المتشددين.