لقي 13 شخصا مصرعهم وتهجر 40 الفا آخرون نتيجة فيضانات وانهيارات للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في جزر سيليبيس شمال أندونيسيا، كما أعلن مصدر رسمي أمس الخميس. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث باسم وكالة الكوارث: "لقي ثلاثة عشر شخصا مصرعهم، واعتبر اثنان في عداد المفقودين، ونقل أربعون الفا" الى أماكن أخرى. وأوضح المسؤول المحلي لوكالة الكوارث نولدي ليو لوكالة فرانس برس ان خمسة من القتلى الثلاثة عشر لقوا مصرعهم بسبب فيضانات كبيرة في مانادو عاصمة اقليم سولاويسي الشمالي شمال سيليبيس. أما الآخرون فلقوا حتفهم جراء انهيارات التربة في المنطقة. وحذر من ان الحصيلة يمكن ان ترتفع، مشيرا الى انه يتوقع "أمطارا جديدة غزيرة في الأيام الثلاثة المقبلة". وقد تأثرت كثيرا مدينة مانادو التي اجتازتها سيول بعد ارتفاع منسوب الماء في عدد من أنهر المنطقة. وجرفت منازل وسيارات، فيما اضطر عدد كبير من الناس الى استخدام قوارب المطاط، لايجاد ملجأ في مبان رسمية وكنائس كثيرة العدد في هذه المنطقة المسيحية.