عبر سماحة المفتى العام للمملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال الشيخ عن بالغ حزنه باغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين على يد طغمة فاسدة ظالمة. جاء ذلك فى كلمة وجهها سماحته فيما يلى نصها .. الحمد لله رب العالمين وولى الصابرين وناصر عباده المؤمنين والصلاة والسلام على نبينا محمد امام المتقين وقائد الغر المحجلين وقدوة العاملين المخلصين وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم واقتفى أثرهم الى يوم الدين أما بعد .. فانا قد تلقينا ببالغ الحزن نبأ اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين غفر الله له ورحمه ورفع درجته فى المهديين وخلفه فى عقبه فى الغابرين على يد طغمة فاسدة ظالمة عليها من الله ما تستحق ولما كان معروفا عن الشيخ رحمه الله صبره وجهاده ووقوفه فى وجه الظلم سنى حياته فانى أرجو أن تكون خاتمته هذه خاتمة السعادة وأن يكون من الشهداء الابرار الذين قال الله عنهم // ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون . يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم . الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل //. وانا اذ نعزى أنفسنا وسائر اخواننا المسلمين والشعب الفلسطينى الشقيق وأهل الفقيد الذين نرجو من الله أن يكون شهيدا لنستنكر هذا الفعل الاجرامى الظالم وندعو كافة المنصفين فى العالم قادة وشعوبا الى الوقوف فى وجه الظلم والظالمين والا فان الله سوف يعمهم بعذاب من عنده وهذه سنة الله فى كونه. نسال الله تعالى بمنه وكرمه وجوده وإحسانه أن يتقبل أخانا الشيخ أحمد ياسين شهيدا وأن يرفع درجته فى عليين ويخلفه فى عقبه فى الغابرين وأن يدحر الظالمين وينصر عباده الموحدين إنه سبحانه سميع مجيب. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المفتى العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد ال الشيخ