طرحت "فوجيتسو سيمنز ", مجموعة من الأنظمة الخادمة المتطورة "برايمرجي بي. أكس 300 (PRIMERGY BX300) من نوع (Blade) في منطقة الشرق الأوسط. وتشتمل هذه الأجهزة على معالج جديد فائق السرعة لتلبية الإحتياجات التكنولوجية المختلفة لمراكز المعلومات وموفري خدمات الإنترنت في المنطقة. وتساهم هذه التقنيات في الارتقاء بمعدلات أداء مجموعة الأنظمة الخادمة "برايمرجي بي. أكس 300" من خلال تعزيز قدرتها على القيام بمختلف التطبيقات المعلوماتية المعقدة بما فيها إعداد وتركيب أجهزة خادمة طرفية جديدة أو إضافة عدد كبير من الأجهزة الخادمة الخاصة بتطبيقات الويب. ويمكن الحصول على كافة هذه المميزات لكل وحدة معالجة (Blade) على حدة مع تحقيق وفورات كبيرة فيما يخص مساحة هيكل حمل هذه الوحدات. وقال كولن بريتو, مدير المبيعات في قسم منتجات المؤسسات الكبيرة في الشركة باتت الانظمة الخادمة التي تتميز بسرعة معالجة بيانات متقدمة أحد المتطلبات الرئيسية لعدد كبير من مؤسسات الأعمال. ويرجع هذا الأمر إلى تطلع عملائها إلى توفير حلول تكفل الاتصال بمزودي الخدمات والحصول عليها بشكل فوري. وتتيح أنظمة "برايمرجي بي. أكس 300" القدرة على الوفاء بهذه المتطلبات, بالنظر إلى تقديمها سرعة معالجة بيانات فائقة إلى جانب مجموعة من المميزات الإضافية إلى مختلف قطاعات المستخدمين بمن فيهم مراكز المعلومات وموفرو خدمات الإنترنت. ونثق بحصول زبائننا في منطقة الشرق الأوسط على فوائد عديدة من جراء تبني هذه الأنظمة من جهة إدارة خدمات وعلاقات العملاء بالإضافة إلى تحقيق عوائد سريعة لاستثماراتهم التكنولوجية. ويستوعب كل هيكل من هذه الأنظمة المتطورة حتى 20 من وحدات معالجة "برايمرجي بي أكس 300" من نوع (Blade). وتشتمل هذه الوحدات على القدرات المتطورة للمعالج (انتل بينتيوم أم) (Intel(r) Pentium(r) M) علاوة على بطاقة ذاكرة محمية من نوع (DDR SDRAM) بسعة تصل إلى 4 جيجا بايت. وتتضمن الوحدات الجديدة التي توفر قوة معالجة البيانات المتقدمة لأنظمة "برايمرجي بي. أكس 300" مخرجاً (slot) اختياراً لبطاقة (PCI) المخصصة لشبكات "إيثرنت" (Ethernet) بنطاق "جيجا بايت" أو للاتصال عبر قنوات الفايبر. وتتكامل هذه الحلول لتكفل الحصول على قوة أداء أعلى إضافة إلى تسهيل عملية مكاملة الأجهزة الخادمة الجديدة ضمن الأنظمة الشبكية الحالية أو توفير عدد من الوظائف الإضافية فيما يخص أنظمة التخزين الملحقة بالهياكل المعلوماتية الشبكية. وتعتبر هذه الخاصية ذات أهمية حيوية وبخاصة لموفري الخدمات والتطبيقات الذين يتبنون الأنظمة الخادمة من نوع (Blade). وحرصت التقنية الحديثة على استعارة حزمة من تقنيات ووحدات المعالجة ذات الجهد المنخفض والمستمدة من حلول الحوسبة الجوالة واعتمادها في هذه المجموعة من الأنظمة الخادمة بغية تعزيز مستويات أدائها وتخفيض الانبعاثات الحرارية الصادرة من هذه الأنظمة. وبمقارنته بالجيل السابق من وحدات معالجة "بينتيوم 3" ذات الجهد المنخفض, يوفر معالج "بينتيوم أم" الجديد, الذي تدعمه بطاقة ذاكرة رئيسية قابلة للتثبيت بقدرة قد تصل إلى 4 جيجا بايت, معدل إنتاجية متقدم. ويشتمل هيكل "بي. إكس 300" على أنظمة تغذية كهربائية متطورة ومراوح بالإضافة إلى لوحة مفاتيح وفيديو وماوس مدمجة بحيث تسمح للمستخدمين بالوصول المباشر لكل وحدة معالجة فردية على حدة. و تتضمن هذه الوحدات أزرارا للتحكم في منافذ التوصيل بشبكة "إيثرنت"بنطاق "جيجا بايت", لتوفير قنوات اتصال ثابتة وموثقة بين وحدات معالجة "برايمرجي"المختلفة عبر بطاقة الذاكرة المحلية "لان".