يعلن الليلة الفريق الاول المتأهل الى نهائي كأس ولي العهد وذلك عندما يلتقي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريقا النصر والاتحاد في لقاء الاياب وكان الفريق الاتحادي قد كسب اللقاء بثلاثة اهداف مقابل هدف للنصر مما جعل حظوظه اكبر لبلوغ النهائي حيث يكفيه التعادل او الخسارة بهدف ليتأهل بفارق الاهداف فيما تبدد مهمة النصر صعبة خاصة ان الاتحاد يتميز بقوته وقدرته الفنية العالية وتسجيل هدفين مهمة ليست سهلة على لاعبي النصر ولكنها ليست مستحيلة على فريق يعيش استقرارا فنيا ويتواجد في صفوفه لاعيون اجانب على مستوى عال ومن هذا المنطلق سيكون لقاء الليلة مليئا بالاثارة والقوة. يبحث النصر عن الفوز باكثر من هدفين حتى يتأهل الى النهائي مما يجعل مدربه المصري محسن صالح ينتهج طريقة هجومية يرجح ان يلعب بطريقة (3/3/4) بتواجد محسن الحارثي وعماد النحاس كقلبي دفاع. ويمارس عبدالعزيز الجنوبي في الجهة اليسرى الادوار الدفاعية والهجومية وهو يعاني عدم التركيز مما يفقد النصر العديد من الكرات وفي المقابل يتواجد حمد الخثران الذي سيكون بديلا لناصر الحلوي الموقوف بالبطاقة الحمراء وهذا الخط سيواجه هجوما اتحاديا قويا وخطيرا مما يتطلب من لاعبي الوسط سعد الزهراني ونشأت اكرم عدم الاندفاع وبالذات منذ البداية حتى لا يتعرض مرمى فريقهما لهدف مباغت فالشق الدفاعي مطلوب وخاصة من الزهراني تاركا مساندة الهجمة لبدر الحقباني والذي يجيد التمركز خلف المهاجمين فيما يحتاج هجوم النصر الى تركيز هشام بوشروان الذي لديه امكانات فنية عالية وهو قادر على تخطي دفاع الاتحاد متى ما تحرك في جميع الاتجاهات الا انه يعاب عليه البرود الزائد مما يرهق عبدالرحمن البيشي اللاعب السريع وصاحب الامكانات العالية الذي سيكون عليه مسئولية التسجيل وايقاف انطلاقات صالح الصقري خاصة ان سعد الحارثي قليل الخبرة ويحتاج الى كثير من المساندة. اما الاتحاد فانه يدخل المباراة باكثر من فرصة اما الفوز او التعادل او الخسارة باقل من هدف مما يجعل اللاعبين في وضع نفسي مريح من النصر كما ان مدرب الفريق البرازيلي كندينيو لديه اكثر من ورقة تحقق له الفوز ورغم هبوط مستوى الفريق بشكل عام الا ان لاعبي الاتحاد قادرون على الكسب رغم ظروف الاصابات التي تعرض لها لاعبو الفريق وتبقى مسئولية كندينيو بتحذير اللاعبين من اندفاع نصراوي متوقع مما يجعل رضا تكر وحمد المنتشري يركزان اكثر خاصة داخل منطقة الجزاء بالاضافة الى صالح الصقري الذي يفضل الاسلوب الهجومي كثيرا وهو ما قد يتيح لهجوم النصر استغلال هذه الثغرة فيما يبقى اسلام الشاطر اقل مدافعي الاتحاد مستوى وقد يكون عدم انسجامه احد اسباب عدم ظهوره بالمستوى المطلوب وقد يشهد اللقاء مشاركة خميس العويران المصاب رغم ان سعود كريري يؤدي بشكل جيد امام المدافعين تاركا المهام الهجومية لمحمد نور الذي انخفض عطاؤه كثيرا مما اثر على خط الوسط في المقابل اصبح المحترف شيكو هو من يعتمد عليه كندينيو لما يمتلكه من مهارة عالية واجادة صناعة اللعب بشكل مميز ويظهر تفاهما واضحا مع المحترف ديمبا والذي يجيد اقتناص الكرات داخل المنطقة ويمثل حمزة ادريس خطرا حقيقيا بسرعته في الهجمات المرتدة وتحركاته في جميع ارجاء الملعب. ديمبا لقطة من لقاء الذهاب