يعني هذا الموسم ما عندنا سالفة غير الحكام في مباريات كرة القدم وهذي السالفة طويلة عريضة الى درجة انه في السابق كانت الفرق هي التي تشتكي من التحكيم فقط اما الآن حتى الجمهور يشاهد الاخطاء الفادحة والمهازل من بعض الحكام بل اكثر الحكام والغريب والباعث على الضحك ان الحكم يخطئ ويحول مباراة الى مهزلة تحكيمية وفي المباراة التالية يتم تقليده الشارة الدولية وكأن لجنة الحكام تقول للجميع موتوا قهرا. المشكلة الآن ان اكثرية الحكام الذين يعتمد عليهم اصبحوا في حالة لا تثق الفرق فيهم، ولكي يثبت الحكم كفاءته يجب عليه ان يطرد بالثلاثة والاربعة في المباراة ويحتسب كما كبيرا من ضربات الجزاء الصحيحة وغير الصحيحة لكي يقال عنه حكم جريء ويستاهل الدولية، والسؤال المحير المحتار في عقلي ويريد اجابة عنه هو برنامج (صافرة) في القناة الرياضية.. كيف يستضيف حكم يقود المباريات ثم يقيم نفسه حول اخطائه التي ارتكبها في المباراة.. لماذا لا يستضيف البرنامج انسان لا يمارس التحكيم ولديه الدراية التامة بكل جديد في عالم التحكيم حتى لو كان الضيف من خارج المملكة كما هو الحال في استضافة نجيب الامام في التحليل الرياضي بعد المباريات وهو تونسي وليس سعوديا. نعترض على اسلوب بعض اللاعبين في التعبير بحركات ضد الحكم بعد احتسابه خطأ ضد فريقهم ولكن الا تسألون انفسكم لماذا يدفع اللاعب الحكم او يتعمد ضربه وغير ذلك من الحركات التي كانت نتيجة استفزاز الحكم لهم باحتسابه خطأ ليس بخطأ وبالتالي فان اللاعب لو فقد اعصابه فليتحمل الحكم ما يحدث له فكما ان الحكم بشر ومعرض للخطأ (لكن دون ان يضرب) فاللاعب ايضا بشر سيفقد اعصابه (وليس له حق الضرب) بل عليه ان يقول (سم) و(ان شاء الله) للحكم ويوافق على ضربة الجزاء او البطاقة الحمراء ويخرج من الملعب بهدوء. زين وبعدين؟ كيف الحل لهذه المشكلة الصعبة؟ رعاية الشباب لا تريد اللجوء لطلب حكام اجانب يقودون المباريات الصعبة والقوية ولكن اذا كانت جميع الاندية قد فقدت الثقة في حكامنا الاعزاء الى درجة ان كل فريق يدخل اللقاء وهمه الوحيد الحكم ومصيبته التي قد تحصل في اي ثانية التي ستضيع مجهود موسم كامل.. بعد كل لك لماذا لا نرى تحركا جادا من رعاية الشباب خاصة هذا الموسم الذي كثرت فيه الشكاوى ضد التحكيم ولجنة الحكام التي تقابل كل الشكاوى بابتسامة جميلة عريضة تستفز الاندية المظلومة. عموما اذا لم يتغير شيء حتى بداية الموسم القادم فهذا يعني ان الحال سيزداد سوءا وبعد حال الفرق سيزداد خوفا من مهازل تحكيمية اكبر صحيح ان الحكام يتضايقون من كلامي او كلام غيري حولهم وحول مآسيهم والحالة المتردية التي وصلوا لها ولكن هذه الحقيقة التي يجب ان تقال وصحيح ان الحكام بشر.. بس جابوا للناس القهر..!!