جيرت السوق المحلية للاسهم مكاسب جديدة لها في تعاملاتها امس الاحد وامسكت بمسارها الصاعد في وجهتها نحو حاحزها النفسي الجديد عند 5000 نقطة. واغلقت السوق تعاملاتها على ارتفاع للمؤشر العام للاسعار الذي اضاف 35ر17 نقطة وصولا الى 08ر4888 نقطة مجددا مستواه القياسي الذي سجله في يوم سابق. وارتفعت قيمة الاسهم المدورة الى 18ر4 مليار ريال قيمة 12ر32 مليون سهم نفذت في 29813 صفقة. ووضح تركيز القوى الفاعلة في السوق في بقاء المؤشر العام الذي تتركز عليه الانظار على نحو صاعد وهو الامر الذي من شأنه ان يحفظ السوق ويبقيها متماسكة ويبعدها عن اي مخاوف قد تضر بدخول المزيد من الاموال المستثمرة التي تبحث عن سوق مستقرة. وقاد قطاع الاتصالات صعود السوق وحقق افضل اداء من حيث النسبة والقيمة بعد ان استجمع مؤشره 18ر41 نقطة توازي 49ر1 بالمائة وتحقيق السهم اختراقا جديدا لاعلى سعر سجله خلال 52 اسبوعا ببلوغه مستوى ال 477 ريالا واغلاقه عند 476 ريالا وبتداول نحو 21ر1 مليون سهم في 1275 صفقة بقيمة 5ر576 مليون ريال. وتنوع المسار من حيث عمليات البيع التي تفوقت في غالب الاوقات على عمليات الشراء والتي دفعت اسهم غالبية الشركات الى التراجع حى قبيل اقفال السوق بنصف ساعة التي مال التركيز فيها على بعض الاسهم القيادية. وشمل التراجع اسهم 35 شركة وبنسب تراجع محدود لم تتجاوز 78ر2 بالمائة وهو ما تراجع به سهم الجبس المنخفض الى 394 ريالا وتليه اسهم ثمار وتهامة بنسبة 69ر1 بالمائة و45ر1 بالمائة. وطال الارتفاع اسهم 30 شركة من بين 71 شركة تم تداولها وتباينت نسب الارتفاع التي لم تتجاوز 46ر3 بالمائة وهي النسبة التي ارتفع بها سهم طيبة الذي اغلق عند 50ر149 ريال. وسجلت اسهم الغذائية نشاطا مرتفعا على غير العادة ونفذ لها نحو 52ر4 مليون سهم في 3162 صفقة وأخفق سهمها في تسجيل اختراق جديد لاعلى سعر له في 52 اسبوعا والمسجل في 14 من شهر يناير الماضي واغلق عند 25ر70 ريال. وجاءت الاحساء ثانيا من حيث التداول ونفذ نحو 36ر4 مليون سهم وحقق سعر السهم زيادة 75ر1 ريال وقفز الى 87 ريالا لاعلى سعر وقاوم تسجيل مستوى سعري جديد له قبل ان يغلق عند 75ر86 ريال. وشمل التحسن مؤشرات كل من الاسمنت 17ر14 نقطة والبنوك 70ر23 نقطة والخدمات 68ر3 نقطة والصناعة 67ر0 نقطة فيما تراجع مؤشرا الكهرباء 20ر10 نقطة والزراعة 64ر1 نقطة. ويحيط بالسوق حاليا قبل توجهها نحو حاجز ال 5000 نقطة نوع من التوجس والخيفة حسب وجهة نظر فريق من المتعاملين حول الاسعار التي تقف عليها الاسهم حاليا وان كانت قد تضخمت ام لا، فيما يرى فريق آخر ان كل المعطيات الايجابية تقف في صالح السوق جملة وتفصيلا.