أعلنت الشرطة الاسبانية أمس اعتقال تسعة من لاعبي فريق ليستر سيتي الانجليزي لكرة القدم بتهمة الاعتداء الجنسي على ثلاث ألمانيات بمدينة قرطاجنة في جنوب شرق أسبانيا. لكن ممثلا للحكومة في مرسية عاصمة الاقليم نفى ما ذكرته التقارير عن جنسية النسوة الثلاث وذكر أنهن أفريقيات دون تحديد جنسيتهن. وأطلقت الشرطة سراح أحد اللاعبين حيث اقتصر الاتهام الموجه إليه على عدم التدخل لوقف اعتداء زملائه على النسوة الثلاث بينما احتجزت الشرطة الثلاثة الاخرين ولم تكشف عن أسمائهم حتى الان. وأشار تقرير لمكتب رئيس مدينة أليكانتي بشرق أسبانيا إلى أن اعتقال اللاعبين جاء بناء على شكوى تقدمت بها النسوة الثلاث في مطار أليكانتي حيث كن يتأهبن للسفر إلى ألمانيا. واتهمت النسوة اللاعبين بإجبارهن مساء أمس الاربعاء على دخول غرفهم بالفندق الذي يقيم فيه الفريق معسكره التدريبي حاليا في قرطاجنة ثم اعتدى أربعة من لاعبي الفريق عليهن جنسيا. وغادر بقية اللاعبين المدينة عائدين إلى إنجلترا بينما ظل المدير الفني للفريق مايكي آدمز في أليكانتي ولحق به تيم ديفيز المدير التنفيذي للنادي بعد أن علم بالواقعة. وأعلن النادي أن الشرطة الاسبانية تجري حاليا تحقيقا مع بعض لاعبي الفريق نتيجة بعض الاحداث التي صاحبت المعسكر في أسبانيا وأن هناك تعاونا واضحا بين مسئولي النادي والشرطة الاسبانية. وأشارت تقارير إلى أن النسوة الثلاث كن يعتزمن العودة إلى ألمانيا لكن الشرطة الاسبانية أقنعتهن بالبقاء لحين الانتهاء من التحقيقات. واكتشفت إصابات عديدة بأماكن مختلفة في أجسام النسوة الثلاث أثناء الكشف الطبي عليهن في مستشفى أليكانتي العام تحت إشراف أطباء تابعين للشرطة. كما قدمت السيدات الثلاث ساعة يد مكسورة وملابس ملطخة بآثار الدماء كدليل ضد اللاعبين. وتمكنت النسوة الثلاث كل على حدة من التعرف من خلال الصور على هوية اللاعبين الذين اعتدوا عليهن. وأشار تقرير لاحد العاملين بالفندق إلى أن اللاعبين عادوا إلى الفندق في أمس في حالة سكر واضح حيث كانوا يتشاجرون فيما بينهم أحيانا ومع بقية النزلاء بالفندق أحيانا أخرى.