اعلنت مجموعة ابو سياف امس الاحد مسؤوليتها عن اشعال النار في عبارة فلبينية اسفر عن مقتل شخص واحد على الاقل واعتبار اكثر من مئة في عداد المفقودين. لكن الجيش الفلبيني سخر من اعلان المسؤولية واعتبرها محاولة من طرف المجموعة لتحقيق مكاسب اعلامية. ونقلت اذاعة دي.زي.بي.بي عن ابو سليمان الناطق باسم مجموعة ابو سياف قوله ان المجموعة تقف وراء حادثة احراق العبارة التي اشتعلت يوم الجمعة بينما كانت تقل 900 مسافر على متنها. واضاف ان الهجوم جاء ردا على المعاملة السيئة للنساء المسلمات في منطقة الجنوب حيث تنشط مجموعة ابو سياف. وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل رينور باسكوا ان قوة ابو سياف قد تدنت بشكل كبير بسبب عمليات الرد الحكومية المتواصلة. ونحن واثقون ان الاعلان ليس سوى دعاوى .واضاف الكولونيل فريدسيفاندو كورفاروبياس ان المتمردين سيتعلقون بأي شيء في سبيل الدعاية، وستتبني ابو سياف كل حادثة كبيرة لبث الخوف. وافاد مسؤولون ان الحريق نشب بسبب انفجار مجهول المصدر في غرفة المحرك. واعلن رسميا عن مقتل شخص واحد في حين ما زالت عمليات البحث جارية عن اكثر من 100 شخص اعتبروا في عداد المفقودين. وتتهم واشنطن ومانيلا مجموعة ابو سياف باقامة صلات مع تنظيم القاعدة بزعامة اسامة بن لادن. واسفرت حملة شرسة تقودها الحكومة ضد المجموعة الاسلامية عن مقتل عدد من مسؤوليها الكبار.