تمنى القاص عبدالله الوصالي أن يكون ضمن فرق القسم الثقافي بجمعية الثقافة والفنون إلا أن القرار صدر بتعيينه رئيسا لنادي القصة بالجمعية بعد أن كان سكرتيرا له طوال الفترة الماضية. واعترف الوصالي في حديث خاص ل (اليوم) بأن المرحلة السابقة انطوت على سلبيات كثيرة مؤكدا قوله (سنعمل جاهدين على تلافي أخطاء تلك المرحلة)، مشيرا إلى أن جميع الأقسام في الجمعية سيتكاتفون من أجل إنجاح جميع البرامج دون استثناء، وأشار في هذا الصدد الى انه سيتعاون مع القسم الثقافي في تدشين برامج ذات طابع ثقافي وربما تكون قريبة من القصة والرواية. وأشار الوصالي إلى أنه رغم أن الميزانية لم تصدر بعد لنادي القصة إلا أننا لن نقف مكتوفي الأيدي في انتظار استلامها مؤكدا لقد قدمت برنامج عمل يتضمن أمسيات قصصية ونقدية وأفكارا أخرى ستطرح وتناقش في حينها. وعن أهم الامسيات التي سيحييها النادي قريبا قال: انه ستقام أمسية قصصية للقاصة أميمة الخميس وستكون هناك دراسة لمريم الغامدي ومريم بوبشيت، مضيفا انه من المستحيل أن تقام هذه الأمسية في الجمعية لأنها غير مؤهلة لهذا الأمر، ولم يوضح الوصالي مكان انعقاد الأمسية مفضلا ارجاء هذا الأمر الى حين انعقادها وقال ربما عقدت نهاية هذا الشهر. وعن دوره في ملتقى السرد بأدبي الشرقية قال: انه حاول تقديم استقالته كسكرتير للملتقى لكي يتفرغ لدوره كرئيس لنادي القصة لكنها لم تقبل حتى الآن رغم انه رشح لهم شخصا آخر، مؤكدا ان نشاطات الملتقى متوقفة حاليا، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا للملتقى مع ادارة النادي غدا لمناقشة ميزانية مهرجان السرد ملمحا إلى أن الميزانية ستكون (راهية) في اشارة الى ان النادي وعدهم بذلك.