توفى مساء أمس الأول متأثرا بجراحة المصاب الذي أطلق عليه زميله الرصاص قبل أيام لخلاف بينهما على ورشة بالدمام. وكان المصاب أدخل مستشفى الدمام المركزي مصابا بطلق ناري في رأسه وحاول الأطباء إسعافه وأجروا له جراحة دقيقة، ومكث في العناية المركزة 6 أيام كاملة، حتى اكتشف الأطباء وفاته دماغيا، وعجزوا عن علاجه بعد أن اخترقت الرصاصة جانبا من المخ. وفي تطور في مسار القضية أحالت شرطة الشمالية القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام للفصل فيها باعتبارها جريمة قتل. يذكر أن القضية اتهم فيها شخصان من أصدقاء المجني عليه سلم الأول نفسه واعترف على الآخر الذي تم القبض عليه في منزله وتم تصديق اعترافهما. وكانت (اليوم) قد انفردت بخبر إطلاق النار على الشاب.