قالت صحيفة ستار الماليزية امس الاحد ان الشرطة الماليزية مستعدة لمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة لاستجواب وسيط مشتبه به في تجارة اجزاء نووية باكستانية بشكل غير مشروع. وذكر تقرير للشرطة صدر يوم الجمعة ان رجل الاعمال بوهاري سيد ابو طاهر ابلغ للشرطة عن صفقة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لبيع مكونات جهاز طرد مركزي نووي مصنوعة في ماليزيا لايران . وأوضح طاهر وهو سريلانكي مقيم في العاصمة الماليزية كيف ان عالم الذرة الباكستاني عبد القدير خان رتب عملية شحن يورانيوم مخصب الى ليبيا. ونقلت الصحيفة عن محمد بكري عمر رئيس الشرطة قوله لم يقبض عليه هذا مايمكنني قوله وايضا لم يمنع من مغادرة البلاد. ولكن عمر قال ان الشرطة مستعدة لمساعدة الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا ارادات استجواب طاهر. وقال المفتش العام ان التحقيقات تظهر ان طاهر ضلل شركة سكوبي الماليزية بشان عقد لتصنيع اجزاء من جهاز طرد مركزي. وقال محمد بكري على اي حال الامر يرجع لسكوبي وليس لنا في اتخاذ اجراء من الان فصاعدا. وقال محمد بكري ان جواز سفر طاهر لم يتم مصادرته. وقال مصدر من المخابرات الماليزية يوم الجمعة ان طاهرا غادر بيته الا انه لايزال في كولامبور.