«مرصد العمل»: 2.34 مليون مواطن في القطاع الخاص.. 16.59 ألف انضموا لأول مرة في يونيو    ارتفاع الذهب إلى 2362.10 دولار للأوقية    ملتقى القصيم العقاري يناقش التمويل العقاري    تنامي حماسة السياح الصينيين للسفر إلى السعودية    الاحتلال الإسرائيلي يُكثّف عمليات القصف على قطاع غزة    بدء التصويت بالانتخابات العامة في بريطانيا    زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب وسط اليابان    تكون سحب رعدية ممطرة على جنوب المملكة    ولي العهد يبحث مع السيناتور كوري بوكر عددا من المسائل ذات الاهتمام المشترك    المملكة تفوز برئاسة المنظمة العربية للطيران    فوز أشبال أخضر اليد على منتخب البحرين في أولى مواجهاتهم بالبطولة العربية    محافظ جدة يزور مسرح عبادي الجوهر أرينا بعد اكتماله    وزير الاتصالات يجتمع في الولايات المتحدة بشركات في الذكاء الاصطناعي والتقنيات العميقة    عشرون ثلاثون    ولي العهد يعزي ملك المغرب هاتفياً    تركي بن محمد بن فهد يُدشن المبنى الرئيسي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية    أكد الرعاية الإنسانية الكريمة والدعم المستمر من القيادة الرشيدة.. د. الربيعة يتفقد برامج مركز الملك سلمان لإغاثة متضرري الزلزال في سوريا وتركيا    الجامعة.. اليوم حزب الله وغداً داعش !    خبراء أمميون يدينون غياب العدالة في الضفة الغربية    حرب السودان.. ماذا بعد التصعيد ؟    أمين القصيم يفتتح ورشة العمل التشاورية    مذكرة تفاهم للمشاورات السياسية بين السعودية وإستونيا    بدء المرحلة الثانية من مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية    القادسية يعلن رحيل العابد والزوري    الإيطالي بيولي مدرباً للاتحاد لثلاثة مواسم    تستضيفه السعودية لمدة 8 أسابيع.. كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. تجربة غير مسبوقة    ديميرال يصنع التاريخ    205 منتجات وطنية في قائمة المحتوى المحلي    شوريون ل«إحكام»: سرّعوا إخراج صكوك المواطنين    توزيع 28 طناً من لحوم الأضاحي على 2552 أسرة في الشرقية    حفظ أكثر من 800 ألف كيلو من فائض الطعام في موسم الحج    سنوات الدراسة واختبارات القياس !    أمير الشرقية يدشن مقر" البركة الخيرية"    جامعة الملك خالد تستحدث برامج ماجستير وتعتمد التقويم الجامعي لعام 1446    ارتفاع 80 % في درجات الحرارة و70 % في الأمطار    طيفك باقٍ.. خالي إبراهيم الخزامي    الخيمة النجرانية.. تاريخ الأصالة والبادية    أمانة تبوك تواصل أعمالها الصحية في معالجة آفات الصحة العامة    الاحتفاء بالعقول    لا تنخدع بالبريق.. تجاوز تأثير الهالة لاتخاذ قرارات صائبة    يقين التلذذ.. سحرٌ منصهر.. مطرٌ منهمر    هزيع مُصلصل    جامعة الأميرة نورة تستقبل طلبات مسابقة اللغة العربة    تعقيب على درع النبي وردع الغبي !    رُبَّ قول كان جماله في الصمت    هندسة الأنسجة ورؤية 2030: نحو مستقبل صحي مستدام    5 أخطاء تدمر شخصية الطفل    أطباء سعوديون يعيدون الأحبال الصوتية لطفل    150 دقيقة أسبوعياً كافية لمواجهة «التهديد الصامت»    ورشة للتعريف بنظام الزراعة وأدلة ونظام أسواق النفع بعسير    "نيوم" يدعم صفوفه بالحارس مصطفى ملائكة    المفتي العام يستقبل مسؤولين في الطائف ويثني على جمعية «إحسان» للأيتام    الحجاج يجولون في المعالم التاريخية بالمدينة المنورة قبل المغادرة لأوطانهم    تكليف المقدم الركن عبدالرحمن بن مشيبه متحدثاً رسمياً لوزارة الحرس الوطني    تجسيداً لنهج الأبواب المفتوحة.. أمراء المناطق يتلمسون هموم المواطنين    وصول التوأم السيامي البوركيني الرياض    الحج .. يُسر و طمأنينة وجهود موفقة    هنّأ رئيس موريتانيا وحاكم كومنولث أستراليا.. خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قف للمعلم واعطه المنديلا!
هكذا يقول واقعنا الآن :
نشر في اليوم يوم 22 - 02 - 2004


عزيزي رئيس التحرير
تعقيبا على ما كتبه احد الاخوة في هذه الصفحة قبل فترة وجيزة بعنوان (هكذا ضاعت هيبة المعلم) اقول ان (المعلم امل الامة ) هذه عبارة يستحقها من تعنيه وتخصه.. نعم هو امل كل الامم بلا شك اوريب.
يقول امير الشعراء احمد شوقي في حقه :
قم للمعلم وفه التبجيلا... كاد المعلم ان يكون رسولا
ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم خير معلم ومنقذ للبشرية جمعاء ومن هنا اصبحت مهنة التعليم من اقدس واعظم المهن ولكن ماذا بقي للمعلم في وقتنا الحاضر من احترام وتقدير خاصة من بعض الطلبة الذين لم يراعوا حرمة المدارس او تقدير واحترام معلميهم الذين اؤتمنوا عليهم وتعبوا من اجل راحتهم.
قد لا تنطبق ابيات امير الشعراء في وقتنا الراهن على هذا المعلم المسكين فقد اصبح الحال يدفع للقول :
(قف للمعلم واعطه المنديلا)
لكي يكفكف دموعه اسفا مما يجد من بعض تلاميذه وادائهم على الوجه الاكمل وبالامس القريب وفي الصفحة الاخيرة من جريدة (اليوم) الصادرة يوم الاربعاء بتاريخ 20/12/1424ه جاء الخبر التالي : 4 ملثمين يشرعون في قتل معلم نهارا بالقطيف.
وكذلك في يوم الخميس الموافق 21/21/1424ه نشرت جريدة اخرى في عددها رقم 3776 وعلى صفحتها الاولى الخبر التالي : طالب يطعن مدير المعهد العلمي في نجران بعد ادانته بالغش.
وهناك الكثير من هذه الامثلة التي لا تنشر او تصل للاسماع وان اختلفت في اشكالها والوانها ولكن تظل اطرافها ثابتة، المعتدي هو الطالب والمعتدى عليه هو المعلم، اضافة الى ما يتعرض له العديد من المعلمين من خسائر في سياراتهم وللاسف الشديد يبقى هذا المعلم هو المستهدف في مختلف الحالات.
ان هذه الاعتداءات المتكررة لابد ان يوضع لها حد وتعالج بطريقة تحفظ للمعلم ولو جزءا يسيرا من كرامته فياويل المعلم ان زجر طالبا او نهره .. بلاشك ستقوم عليه القيامة وتشكل لجنة تلو اخرى حتى يعفو الطالب عن معلمه او تطاله لائحة العقوبات الخاصة بذلك.
المدارس للتربية والتعليم والمعلم اب عطوف على ابنائه الطلبة ويتمنى لهم كل الخير يعاملهم بكل المبادئ والقيم التي ربانا عليها اسلامنا الحنيف وتضم بين ردهاتها الطلبة على مختلف مستوياتهم وميولهم ففيهم من جاء لاجل التربية والتعليم وهم الغالبية ولله الحمد ولكن وجود مثل النماذج المذكورة سابقا فيه من الشيء الكثير الذي يؤثر تأثيرا بالغا على سير العملية التربوية في هذه المعاقل لذلك يجب وضع الحلول الكفيلة بحفظ ما للطرفين من حقوق خاصة هذا المعلم الذي تراكمت عليه هموم العصر حيث انه يرى بعينيه ويسمع باذنيه ان العديد من ابنائه الذين تتلمذوا على يديه سبقوه في العديد من الحوافز والاغراءات وآخرها ما يستلمه من مخصصات خدماته التي افني عمره فيها حيث لاتتعدى المائة ألف ريال بينما يستلم اضعاف هذا المبلغ من احيل للتقاعد من ابنائه وفي سنوات خدمة قد تصل الى نصف خدماته.
ختاما اسأل الله العفو والعافية وان يعين جميع العاملين في حقل التعليم وان يجعلهم هداة مهتدين امين يارب العالمين.
@@ طاهر محمد العيثان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.