ذكرت مايكروسوفت ان ثغرات جديدة ظهرت قد تؤدي الى اضعاف برنامجها الاساسي "ويندوز" في مواجهة هجمات قراصنة المعلوماتية (هاكرز). وقالت المجموعة ان خللين مهمين اكتشفتهما الشركة المتخصصة بأمن المعلوماتية "اي-آي ديجيتال سيكيوريتي" يتطلبان عملية فورية لاعادة تحميل النسخ الاخيرة من البرامج المضادة للفيروسات المخصصة لبرامج "ويندوز ان تي" و2000 و"اكس بي" و"ويندوز سرفر 2003". واوضحت ان هذين الخللين يمكن ان يستغلا عن بعد ويسمحا لقراصنة بالتدخل في الكمبيوتر لتخريب ذاكرته بمعلومات غير مطلوبة، حسبما اوضحت "اي-آي ديجيتال سيكيوريتي" مؤكدة ان هذا الخلل "اخطر" من ذاك الذي ادى الى ظهور الفيروسات "نيمدا" و"ريد" و"سافار". وتابعت الشركة نفسها ان باحثيها "اكتشفوا نقاط الضعف هذه منذ يوليو الماضي وعملوا مع مايكروسوفت لمعالجتها"، ملمحا الى انهم لم يتوصلوا الى نتيجة في جهودهم. وتابع مدير الشركة مارك مايفري في بيان انه لا بد بعد اكتشاف نقاط الضعف هذه، للشركات من استخدام الادوات الملائمة لضمان امن انظمتها المعلوماتية.