تتجه الأنظار إلى تونس الخضراء حيث تحتضن نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تعد واحدة من أهم بطولات الكرة والتي تخرج منها العديد من النجوم الأفارقة الذين عرفناهم منذ عشرات السنين وحتى الآن، وتعود هذه البطولة لتقام في تونس في نسختها الرابعة والعشرين وهي المرة الثالثة في تاريخ البلد التي تنظم نهائيات المونديال الأفريقي بعد عامي 1965 و1994 حيث يطمح الأشقاء إلى الفوز باللقب لأول مرة وسط التحدي الكبير بين منتخبات القارة السمراء. ونجاحات تونس مرتبطة بتألق أنديتها في إحراز لقب مسابقات الكؤوس الأفريقية وكان آخر إنجاز هو فوز النجم الساحلي، فالكرة التونسية عريقة ولها تاريخ حافل مع الإنجازات وقد لمست عن قرب مدى الاستعدادات الكبيرة التي توصلت إليها قبل استضافة هذا الحدث الكبير والذي سيخطف الأضواء خلال الفترة من اليوم وحتى 14 فبراير المقبل. فكبار رجال الأسرة الدولية الكروية وصلوا إلى تونس للمشاركة ومتابعة تطورات البطولة الأفريقية التي تعتبر المحك الأساسي لظهور نجوم جدد في هذه القارة قبل احترافهم في أوروبا وبفضل هذه البطولة التي روجت لمواهب القارة ليصبحوا نجوماً في أوروبا يشار إليهم بالبنان ومن أبرزهم عبيدي بيليه نجم نادي العين السابق والذي فشل في الحصول على مقعد بالاتحاد القاري وجورج ويا نجم الجزيرة السابق واللذان تألقا في الملاعب الأوروبية والإماراتية. قلوبنا مع عرب أفريقيا في هذا المحفل الدولي حيث للعرب التاريخ الحافل والسجل الذهبي طوال الفترة السابقة وأملنا كبير بأن يعيد نجومنا العرب الإنجازات لكي نحتفل بهذا اللقب وسط منافسة شرسة وعنيفة من المنتخبات الأفريقية القوية التي ستلعب بكامل نجومها وستكون محط أنظار قادة الكرة في العالم. وقد احتفلت القارة باحتفاظ عيسى حياتو بمنصبه لفترة رئاسية خامسة تؤكد على قوة الرجل وعلاقاته الوطيدة والواسعة التي استطاع من خلالها أن يرتقي بمستوى المنتخبات الأفريقية ويلعب دوراً كبيراً في الحصول على المكاسب الإدارية والفنية للكرة الأفريقية. البيان الإماراتية