تلقت الشركة المحتكرة لأمم أفريقيا لكرة القدم ضربة موجعة حيث أعلنت المحطة الأوروبية الرياضية (EURO SPORT) (يورو سبورت) نقل البطولة فضائيا بجميع اللغات الأوروبية بعد وصولها لاتفاق مع الاتحاد الأفريقي لحق النقل الأوروبي مما دفع دول المغرب وتونس وليبيا والجزائر لعدم الرضوخ للمبلغ الضخم المطلوب حيث يصلها البث الأوروبي بوضوح وباللغة الفرنسية التي يجيدها أغلب شعب المغرب العربي كما أن بث هذه القناة يصل إلى مصر ودول الخليج عبر القمر هود بيرد وبعد علم الشركة خفضت السعر المطلوب من مصر وبث المباريات لمنتخب مصر على قنواته الأرضية كما قدمت عرضا لحصول المحطة العربية على جزء من نسبة الاعلانات على التلفزيون المصري قبل وأثناء وبعد المباريات على غرار نهائيات كأس العالم 2002م كما تم تقديم اقتراح وضع شاشات عرض ضخمة في الميادين العامة يتبرع بها رجال الأعمال بدون مقابل لابتعادهم عن محاسبة الشركة ويأتي وضع الشاشات كدعاية ضخمة لملف مصر لمونديال 2010 خاصة وأن لجنة التفتيش متواجدة حاليا في مصر .