دعت المديرية العامة للجوازات جميع المواطنين الراغبين في السفر الى خارج المملكة الى ضرورة التقيد والالتزام بقوانين وانظمة البلدان الراغبين السفر اليها من اجل ضمان سلامة المسافر وعدم وقوعه في مشكلات قد تحرمه الغرض من الزيارة وتثير قلقه كما تكلفه وقتا ومالا ثمينين. واوضحت المديرية في تعليمات صادرة للمواطنين الراغبين في السفر للخارج ان بعض الدول تشترط ان لا تقل صلاحية الجوازات للقادم اليها عن ستة اشهر، كما ان بعض البلدان لا تسمح بدخول الاطفال المرافقين بجوازات والدهم او والدتهم ما لم يكن صاحب الجواز مسافرا معهم وان بعض الدول تمنع الدخول اليها ما لم يكن لدى القادم تأشيرة من سفارتها وممثلياتها. وبينت ان بعض الدول التي يتوقف بها المسافر (ترانزيت) تشترط وجود تأشيرات مرور للمسافرين العابرين من خلالها لدول اخرى، كما ان بعض الدول لا تسمح بدخول العمالة المنزلية برفقة الاسر الا بعد الحصول على تأشيرة دخول لهم وهذه التأشيرات لها معايير وشروط خاصة لافتة النظر الى ان دول مجلس التعاون مستثناة من ذلك. ونبهت المديرية العامة للجوازات الى ان بعض الدول تسمح بدخول حد معين من المبالغ المالية ودولا اخرى تشترط على السياح القادمين اليها ضرورة وجود دعوة عن طريق احدى الشركات السياحية المختصة والمصرح لها ملمحة الى ان بعض الدول تشترط على المسافرين القادمين اليها من رجال الاعمال وجود دعوة مسبقة ومصدقة من الجهات المختصة لديهم. واهابت المديرية العامة للجوازات بالمواطنين الراغبين في السفر للخارج ضرورة التقيد بمدة الاقامة المرخصة لهم في حالة سفرهم للدول التي تشترط ذلك وفي حالة تمديدها مراجعة الجهات المختصة لديهم للحصول على اذن حيث ان بعض الدول تفرض عقوبات مالية وسجنا كذلك الالتزام باستيفاء رسوم الدخول والخروج في بعض الدول. ودعت المديرية الى ضرورة زيارة سفارة الدولة المقصودة لدى المملكة للتعرف على الانظمة والقوانين الخاصة بها والاستزادة بالمعلومات كذلك عن طريق وكيل السفر المحلي منبهة المواطنين الى اهمية تسجيل جوازات السفر لدى سفارات وممثليات المملكة بالخارج فور وصولهم. وحذرت المديرية المواطنين من تعريض انفسهم لمواقف قد تؤدي الى ما يعكر صفو رحلتهم.. ودعت الجميع للمحافظة على وثائق سفرهم من الفقدان او السرقة او التلف او رهنها لاي سبب كان لان مسؤولية ذلك تقع على صاحب الجواز متمنية للجميع سفرا سعيدا وعودا حميدا.